استنكار حقوقي لضعف الأمم المتحدة في مواجهة جرائم الحوثي كلمة اليمن في مجلس الأمن: تصنيف الحوثي جماعة إرهابية خطوة هامة قرار عربي بدعم خطة الاحتياجات التنموية في اليمن الإصلاح: مليشيا الحوثي اختطفت الأستاذ قحطان من منزله ومسؤولة عن إعادته إليه حماس: تهديدات ترامب لا تخدم اتفاق وقف إطلاق النار في إحاطة إلى مجلس الأمن.. المبعوث الأممي: آن الأوان للإفراج عن كافة المحتجزين هيومن رايتس: هجمات الحوثي على المدنيين في البيضاء ترقى لجرائم حرب إصلاح سقطرى يستنكر إقصاء كوادر الحزب ويشدد على الشراكة ومعالجة أوضاع المحافظة منتخب الشباب يخسر أمام أوزبكستان في مستهل مشواره بكأس آسيا تحذير من طقس شديد البرودة في المرتفعات واضطراب البحر في عدة سواحل
آية كريمة تنفي الأبوة وتثبت النبوة، الأولى: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم"، وما اكتفى بنفي الأبوة فقط، بل أضاف الثانية، وهي إثبات الرسالة "ولكن رسول الله".
حتى يخبرنا أنه تعالى اختار محمدًا صلى الله عليه وسلم ليكون رسولا، وليس ليكون كبير عائلة أو زعيم قبيلة، وأضاف الثالثة "وخاتم النبيين"، حتى يقطع الطريق على من سيأتي بعده ويزعم أن الرسالة والنبوة والاصطفاء في قرابته إلى يوم القيامة حتى قال أحد من ينتسب إليه "أنا مثله وما فقدتم من نبي الله إلا شخصه"!
والثالثة: ختم الآية بقوله: "وكان الله بكل شيء عليما"، عليم فلو جعل لنبيه ولدًا من الذكور كيف سيكون حال الناس معه، وكيف سيشغلون الناس بالانتساب إليه، وكيف سيتحول الأمر من نبوة إلى أبوة؟!
فعالج هذا الأمر، وحسمه وأغلق بابه، فلا ولد، ولا عصمة بعده لأحد، وهو خاتم النبيين وبه ختمت الرسالات، تأمل الآية جيدًا، "مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا"، وقل ألا صدق الله، وكذب الأدعياء.