انتقال البنوك إلى عدن.. ضرورة لتجنب العقوبات الأمريكية وحماية القطاع المصرفي اعتقال نحو 4 آلاف فلسطيني منذ بدء العدوان على غزة 198 شخصا ضحايا الحوادث المرورية خلال أسبوعين ثاني بنك يتعرض للعقوبات.. عقوبات أمريكية على بنك يمني الثلاثاء المقبل.. مزاد جديد للبنك المركزي لبيع 30 مليون دولار توقعات باستمرار الأمطار الرعدية وتحذيرات للمواطنين الإصلاح يدين استمرار جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ويستنكر استهداف أمن الأردن استئناف أعمال التأهيل لملعبي الشهداء والأهلي في تعز رئيسة رابطة حقوقية: الحوثيون يستخدمون المختطفين ورقة تفاوضية آلاف الأطفال في خطر.. تحذير من انهيار التعليم في مأرب بسبب توقف التمويل الإنساني
الشيء الذي لا يُصدَّق أنه ما يزال هناك من يتبنى فكرة الوصية والاصطفاء والولاية، في هذا الزمن؛ ويقاتل عليها ويدمر بلد مثل اليمن؛ من أجلها!
والشيء الذي لا يعقل ولا يقبل؛ أن هذه الفكرة العنصرية السخيفة، ليست محل استهجان واستنكار علني من كل من يملك عقلا وضميرا، وممن نعرف من الصامتين الكثر ممن يعنيهم الأمر.
أما أن يناصر هذه الفكرة أحد، ممن يعيش في هذا الزمن، وممن لا يجهل كيف يُحكَم الشرق والغرب، فتلك جريمة وعار لا يغتفر.
من حق علي بن أبي طالب وأبنائه، في زمنهم، أن يكون لهم طموح سياسي، كما يحق لأي أحد في هذا الزمان أيضاً؛ لكن أن يدعي أحدٌ أن في ذلك توجيه نبوي أو سماوي فذلك هو الكذب البواح، غير المقبول وغير المقبول، وغير العادل، وإساءة بالغة لدين الإسلام الحنيف ونبيه الكريم.
ومحزن ومخجل أن تكون مثل هذه المسائل ما تزال محل نقاش وأخذ ورد في هذا الزمن، وفي اليمن المنكوب بسبب هذه الادعاءات الزائفة، وما يترتب عليها من خراب ومآسي لبلد وشعب طيب وعريق.