الإثنين إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر كلف الحكومة بالتواصل مع واشنطن.. مجلس النواب: محاولة إسكات حميد الأحمر غير مقبولة توافق بين أحزاب حضرموت لدعم مطالب أبناء المحافظة التدابير الحكومية خفضت أعداد المهاجرين الواصلين للبلاد بنسبة 8% طالبت الدولة بالدفاع عن الشيخ الأحمر.. الأحزاب: قرار الخزانة الأمريكية صادم حميد الأحمر: التضامن مع فلسطين ليس جريمة وقرار الخزانة الأمريكية انحياز صارخ للظلم هيومن رايتس تنتقد تجاهل تقرير مفوض حقوق الإنسان لانتهاكات الحوثي ترتيبات رسمية لصيانة وتشغيل مصافي عدن السعودية تجدد التأكيد على مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل شباب شقرة يكسب الفجر في الدور الثاني لأندية أبين
كيف لمليشيات الحوثي الغارقة في أوهام العنصرية والمتسلحة بالقوة والبطش والتوحش وسحق المخالف وقهر المجتمع، كيف لها أن تعرف إن كان المجتمع يمقتها وينتظر لحظة الخلاص منها؟
لقد ابتدعت لنفسها مناسبات وأعيادا كثيرة، واستخدمت الرهبة والترهيب في إجبار الناس على حضور هذه المناسبات، التي تحولت إلى مصدر للجبايات والنهب والسطو على ما تبقى للناس من أموال، والمناسبة الوحيدة التي أجبر المجتمع مليشيات الحوثي على الاحتفال بها وهم صاغرون هي ذكرى الثورة اليمنية 26 سبتمبر الخالدة والعظيمة.
الجمهورية هي النقيض الموضوعي لدعوى العنصرية والكهانة والسلالية، لذلك تنظر مليشيات الحوثي لسبتمبر والجمهورية كتهديد ونقيض لكل دعاواها السلالية.
لقد كان استفتاء شعبي واضح على سقوط كل دعاوى مليشيات الحوثي، رغم استخدام كل أدوات القمع والقهر لصهر المجتمع وصبغة بلوثة السلالة.
لقد فشلوا بامتياز، نعم لديهم قوة باطشة ولدينا مجتمع يمقتهم ويزدريهم ويلفظهم، مجتمع يرى الجمهورية مصيره وكرامته وعنوان كبريائه وإنسانيته.
بعد عشر سنوات من تجريف مليشيات الحوثي التعليم والمناهج واستيراد طقوس فارس وشعارات ولاية الفقيه.. بعد كل ذلك، صنعاء تنتمي للجمهورية، وتجبر مليشيات الحوثي لتجرع رفع العلم الجمهوري الذي يرمز للخلاص من حكم الكهنة والإمامة البغيضة التي يعد الحوثي النسخة الأسوأ منها.
أيها الأحرار، أيها الجمهوريون، هذا يومكم، وغدكم، ولا مكان للعنصرية والسلالية والكهانة، هذه أرض الأحرار، هذه الجمهورية اليمنية.