الأول من نوعه.. لقاء لمديريات تعز يوصي بإعداد قوائم بالضحايا 49 بالمئة من السكان في المحافظات المحررة يعانون من نقص الغذاء تعز.. ضبط عناصر متخادمة مع الحوثي لتنفيذ عمليات إرهابية الدكتوراة في اللسانيات للباحث علي عزي من جامعة تعز أمين عام الإصلاح يعزي البرلماني صادق البعداني في وفاة زوجته منتخب الشباب يبدأ التحضيرات لبطولة كأس الخليج 4 آلاف إصابة بحمى الضنك في عدن ولحج منذ مطلع العام وإجراءات لمواجهة تفشي الحميات نزع نصف مليون لغم.. رقم يكشف رغبة حوثية في قتل أكبر عدد من اليمنيين مجازر المجوعين.. 380 شهيدا وجريحا في غزة خلال يوم المنتخب الأولمبي يستعد للمشاركة في التصفيات الآسيوية
بالتوازي مع استمرار التحشيدات الحوثية على المحافظة؛ تتعرض مأرب الإباء والشموخ لحملة إعلامية ممنهجة تستهدف صمودها وبسالة أبطالها، تحت يافطات مختلفة.
لا فرق بين الحملتين، كلامها مكمل للآخر، مهما حاول من يقفون خلف الحملة الاعلامية تغليف وتبرير جريرتهم بعناوين خادعة وبراقة كزعم الحرب على الفساد أو غيره.
التركيز على مأرب في ظروف كهذه، وبوقت تحتاج فيه إلى دعم وإسناد الجميع؛ سلوك غير برئ، لا يخلو من الشك والريبة.
وإذا كان هؤلاء صادقين في الحرب على الفساد، فإن الفساد اليوم قد جاوز مداه وبصور مختلفة في طول البلاد وعرضها، بينما تظل مأرب وكل الأحرار فيها الأكثر طهرا ونقاء في هذا الجانب.
مأرب هي رأس الحربة في مواجهة مشروع الإمامة والكهنوت.
مأرب وهي تجترح كل معاني التضحية والفداء في سبيل استعادة الدولة والتخلص من مشروع ايران، أكبر من أن يتهمها قرابيع النخاسة والارتزاق بالفساد والمحسوبية.