اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر
تقرب السيد غريفيت كثيراً من الحوثيين، بشكلٍ بدا مبالغا فيه منذ البداية، وفي كل زياراته السابقة شكرهم كثيرا، وكان يبدو كمن يشكرهم على لاشيء في الحقيقة !، وفي زياراته الأخيرة لم يعد يشكرهم بطبيعة الحال، فهل تبينت له الحقيقة..؟ يبدو أن الامر كذلك.. وفي انتظار ما يلزم السيد غريفيث من مواقف وإيضاحات تبين الحقيقة للعالم.
هل خُدع السيد غريفث بالحوثيين.؟ يبدو أن هناك من نصحه أن التقرب والتودد للحوثيين قد يسهل مهمته في تحقيق السلام وإنجاز ما عجز عنه أسلافه.. غير غريفيث كثيرون حاولوا من قبل وتقربوا للحوثيين وأحسنوا بهم الظن وتبين لهم في النهاية كم أنهم خُدعوا وكم أن الحوثية هي مجرد آلة حرب وقتل وخراب وهلاك ولا مبالاة بالنتائج المروعة التي يتكبدها اليمنيون جراء مشروعها الإجرامي ومغالاتها..
والحقيقة فإن الحوثيين هم المعرقلون للسلام وأساس الخراب منذ حوالي 15 عاما وليس من أربعة أعوام فقط. وكل الطرق لدى الحوثيين تؤدي إلى الحرب فقط منذ 2004.
يلزم السيد غريفيث الآن أن يكون أكثر حزما ووضوحا ويبين للعالم حقيقة الحوثية، مع ما يلزم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من إجراءات وتدابير رادعة بحق هذه الحركة المارقة.