البرلمان العربي يجدد دعم الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات نزوح قرابة 6 آلاف شخص منذ بداية العام في عدة محافظات أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات
سيتفق الحوثي مع السعودية ومع الإمارات ومع أمريكا ومع إسرائيل ومع الجميع، لكنه لن يتفق مع اليمنيين، وإن فعل فسيكون تكتيكا للانقضاض عليهم، إذ أن الخطر على مشروعه العنصري مصدره الداخل بدرجة أساسية.
لن يرقب في يمني إلا ولا ذمة.. وهذه مسلمة أكيدة من يناقشها فيبدو أنه سمع بالحوثي للمرة الأولى.
سيتفق مع الخارج، ولن يتجرأ أحد من أتباعه على الحديث عن "العدوان" كما حدث عام 2009م.
ليس لديه أدنى مشكلة، فالمقابر عامرة باليمنيين أعداؤه الحقيقيين الذين لن يتفق معهم وسيظل يقتلهم سواء كانوا أتباعه أو أعداءه لا فرق.
هذه مهمته الأساسية..
على المدى القريب والمتوسط لن يشكل خطرا على أحد خارج حدود البلاد، وقد يمثل الدور بالاتفاق مع إيران أنه تخلى عن إيران وارتمى بأحضان السعودية بناء على مقترح السفير البريطاني الذي يتحدث عن الحوثية وكأنها جماعة ضغط محلية في "ويلز".
لكن خطره على الآخرين مرتبط بخطر الدولة التي استمرأت مشاجرة العالم بدماء العرب... إيران.
معركة الحوثي الأساسية والدائمة هي مع اليمنيين طالما وبينهم من يقول لا..
لذلك قد تنتهي معاركه مع الآخرين بأي شكل، وستبقى حربه قائمة هنا في البلاد، وعلى كل مقاوم حقيقي لهذا المشروع العنصري أن يوطن نفسه على هذا الأساس، وسيكون الأمر أسهل إذا آمن اليمني بوطنه وترك الاتكال وانتظار يد عليا تمتد إليه، وتعطيه مقابل الانتصار لوطنه.