مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك
المستثمرون في الدم يتكرر سلوكهم في كل محطة..
في أغسطس الماضي حين قصف الحوثيون عرضاً عسكرياً في عدن وقتلوا أبو اليمامة.. وقبل أن يلملموا أشلاء الضحايا، خرجت الجوقة لتردد معزوفتها المفضلة وتوجه أصابع الاتهام للإصلاح بغرض استغلال دم الضحية لتحقيق مآرب رخيصة.
بنفس الطريقة وجهوا الاتهام لذات الطرف بعد دقائق من استشهاد العميد الحمادي ليؤكدوا أنهم لا يبحثون عن الحقيقة، ولا يحترمون دم الضحية، وإنما يحاولون استثماره لأغراض دنيئة، وإن كان ذلك على حساب ما يمكن الحفاظ عليه من السلم الاجتماعي.
وبهذه الطريقة يستمر مخطط الاغتيالات، وينجح القتلة في الانتقال إلى الهدف التالي.
لا تزال الأسئلة مفتوحة:
- من اغتال القيادي الإصلاحي في تعز صادق منصور ٢٠١٤؟
- من اغتال محافظ عدن جعفر محمد سعد ٢٠١٥؟
- من يقف وراء حملة اغتيالات منظمة أودت بحياة عشرات الأئمة والخطباء والسياسيين والمقاومين في عدن طوال ثلاث سنوات مضت؟
- من يصطاد ضباط الشرطة في عدن مؤخراً؟
- من ومن ومن ومن؟
وبينما يشارك المئات في حفلة إهالة التراب على دماء الضحايا بتوزيع التهم، فإن قليلين جداً من يهتمون للبحث عن إجابات لهذه الأسئلة.
يكفي أن تقول "الإخونج" كما ينطقها "المزروعي" و"خلفان" ليهتف وراءك المئات من أفراد القطيع الذين تسوقهم غرائزهم دون عناء التفكير أو التخفف من الحمولات القاتلة للروح والعقل.
في ظل هذه الحالة سيطر الحوثي، وتقاسمَنا أصحابُ الأطماع، ويمددون ولا يبالون.
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك