إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية
يستكثر عبدالملك الحوثي على اليمني حياة وراتبا وكرامة.. يستكثر عليه رزقا يكد ويجتهد ويشقى لأجله لإعاشة أسرته..
يرى أن أرزاق الناس فضلا منه، إما أن يقاسموه إياها كما يرغب ومتى أراد أو هي الحق يعود له متى أراد أو أيا من وكلائه.. يكرس هذا الأمر عنوة لإبقاء كرامة الناس ومعيشتهم وشرفهم رهن مزاجه المريض..
يهين العزيز بكبريائه، ويمتهن المحترم بشرفه، بممارسة كل وسائل القمع الرخيصة القذرة للإيغال في أعراض اليمنيين ونهب أملاكهم..
يرى أن الحياة فضله وفضل أوليائه في إيران على الناس لا قيمة لها إن لم تبذل لأجل مشاريعهم العنصرية القذرة.. ولا تصح لأحد دون رضاهم عنه ودون قبوله بشروط العيش ذليلا خاضعا لشروط الحياة المهينة..
همجية الحوثي ودناءته بحقوق الناس وأموالهم وأرزاقهم..
وعبثه بشروط حياتهم لن يكسرها سوى أولئك الذين يصبرون وهم يمنون أنفسهم بالسلام وتعقل الإرهاب الحوثي المجنون، لكن طالما تمادت الغطرسة حد امتهان الإنسانية والكرامة والشرف فلن يكون السلام والرضوخ سوى خيارات للموت قهرا وكمدا.
الموت بكرامة أعز من البقاء والحياة استسلاما وخضوعا لشروط الدناءة والعبودية الحوثية التي تفضي في محصلتها لموت يفتقد شروط الإنسانية والكرامة.
يجب أن يدرك الحوثي الدنيء ومرتزقته الهمج أن الكرامة لا ثمن لها وان لا كرامة ليمني في ظل أي مستوى من مستويات العربدة الحوثية الوقحة.
اليمنيون ليسوا عبيدا لأحد وليسوا رعية الحوثي.. وكرامتهم لن تكون مادة للاستعراض أمام الأولياء في طهران برضوخ وتسليم تام لليمنيين للمشروع العنصري حتى على حساب إنسانيتهم..
هذا لن يكون.. وسينتصر اليمنيون لكرامتهم مهما تعربدت عصابات الجريمة والإرهاب.. والعربدة الحوثية ستؤول إلى النهاية.
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك