اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر
البعض كان في مركب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وليته كان في المركب وساكت مثل بقية الركاب، بل ملأ الدنيا تطبيلا لقائد المركب، ولعنًا لمن لم يلتحق بمركبه.
وبعد أن بدأت الأمواج تعصف بمركب صالح، قفز من المركب، وجعل يلعن قائد المركب، ويده لم تجف بعد من بلل المركب وخيراته!
ثم أسرع نحو الساحات والتحق بمركب 11 فبراير.
وكما هي عادته لم يجلس مع الركاب، ويلتزم الصمت بل عاد إلى ممارسة مهنته المفضلة، التطبيل، التملق، التقرب، من قادة المركب الجديد!
وحينما هبت ريح الثورة المضادة، أو الكامنة، وضربت أمواجها سفينة ثورة فبراير، وتكسرت ألواحها قفز إلى سفينة العترة، وصرخ مع الخُبْرة ورجع عند سيده، ومولاه، عبدالملك الحوثي، الذي كان بالأمس يُقاتله، ويصفه بالإمامي، السُلالي، العنصري، عدو اليمن، والجمهورية!
ومع أقرب موجة تقترب من مركب الحوثي سيقفز هؤلاء منه ليبحثوا عن مركب آخر!
وهكذا هم لا مبدأ، ولا موقف، ولا كرامة!
تقوده بطنه، وتتحكم فيه مصالحه، ولو على حساب كرامته، له كل يوم قناع، ومعه ألف شريحة، ويغير ثوبه حسب الطلب.
لم يُضيع البلاد، ويُهين الجمهورية مثل هؤلاء، بالأمس سمعنا عنهم، واليوم رأيناهم رأي العين.