أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
شارك علي عبدالله الواسعي في ثورة ١٩٤٨ ضد الإمام يحيى، وسُجِن بعد فشلها في سجون الإمام أحمد قرابة سبع سنوات.
ثم شارك في ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ التي أطاحت بالإمامة العنصرية المريعة وفتحت أمام اليمنيين آفاق الحرية والجمهورية.
وفي ٢٠١٤، كان الأستاذ علي عبدالله الواسعي في منتصف الثمانينات من عمره ينتظر خاتمة العمر، حين داهمت الإمامة صنعاء مجددا وعصفت باليمن بدون رحمة.
يا له من مجد أن تشارك في ثورتين ضد الإمامة، ثورة ٤٨ ومن بعدها ثورة سبتمبر ١٩٦٢م!
ولكن، يا لها من مأساة أن ترى الإمامة، التي ناضلت ضدها وأطحت بها مع موجة من اليمنيين الأحرار وأنت في بداية عمرك، وهي تعود مجددا في نهاية عمرك ونهاية أعمار العديد منهم وتسيطر على بلدك وعلى كل شيء فيه!
لا يستطيع أحد منا نحن أبناء الأجيال اللاحقة تصور حجم المأساة والوجع الذي يرزح تحته هؤلاء المناضلون والرواد الجمهوريون الأوائل وهم يرون الإمامة وهي تعود وتجثم مجددا على صدور اليمنيين.
لم يحتمل الواسعي قضاء أيامه الأخيرة في ظل العصابة الإمامية الجديدة بعد سيطرتهم على صنعاء، فودع صنعاء واليمن كلها إلى تركيا حيث أمضى سنواته الأخيرة قبل أن يودعنا ويودع الحياة كلها اليوم عن عمر ناهز التسعين.
وداعاً أستاذ علي عبدالله الواسعي!
تغمدك الله بواسع رحمته، وعصم قلوب أسرتك وذويك وقلوبنا جميعا بالصبر!