إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
الحوثيون اختطفوا الأستاذ خالد الرويشان من منزله في صنعاء.
انتهاك صارخ وأخرق يؤكد المؤكد وهو أن هذه الجماعة لن تقبل أي رأي أو موقف مخالف لرأيها وموقفها، مهما كان هذا الرأي حصيفاً وصادقاً وسديداً.
لم يفاجئني الحوثيون صراحةً، ولا أعتقد بأنهم فاجأوكم، باختطافهم وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان الذي يعبر عن آرائه ومواقفه بكل وضوح وكل شجاعة من داخل صنعاء، والذي لم يحِدْ يوما عن موقفه الثابت والراسخ من الجمهورية بقدر ثبات ورسوخ موقفه الرافض للإمامة والعنصرية والكهنوت.
فهؤلاء هم الحوثيون، أصحاب أسوأ سجل في انتهاك حرية التعبير والصحافة وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أن الهدف هذه المرة هو خالد الرويشان.
واختطاف الرويشان يأتي بعد حملات تحريض وتشويه معلنة ومتواصلة لشخصه ومواقفه طيلة السنوات الماضية.
قد يظن الحوثيون أنهم، باعتقال مخالفيهم في الرأي والموقف وإطلاق العنان لأجهزتهم الإجرامية في انتهاك حقوق الناس وحرياتهم، سيكممون أفواه اليمنيين. لكن الدليل الذي بين أيديهم الآن، الدليل الحي الذي توجهوا إلى بيته مثل كل زوار الفجر القتلة واعتقلوه من بيته بدون مسوغ وخارج إطار القانون، سيثبت لهم العكس:
لا يمكنكم تكميم أفواه اليمنيين مهما بلغت قوتكم ومهما بلغ ضعف اليمنيين أمامكم، هذا بالتأكيد ما سيخرجون به من اختطاف الرويشان.
تضامننا الكامل مع الأستاذ القدير خالد الرويشان ومع كل المختطفين والمعتقلين الأبرياء في سجون هذه المليشيا الإجرامية، ولا نامت أعين السجانين واللصوص والقتلة!