عدد النازحين قسرا يتجاوز 100 مليون شخص عبر العالم اليمن تبحث مع مصر والأردن وقطر تأهيل الشباب اليمني توجيهات بمراجعة أسعار الكهرباء وإلغاء رسوم الاشتراكات في تعز إحصائية أممية: مأرب تضم أكبر عدد من المهاجرين الأفارقة في اليمن المنظمة البحرية الدولية: مخاطر خزان صافر كبيرة ويجب التحرك الآن لتجنب كارثة هائلة في لقاء مع السفير البريطاني.. الحكومة تؤكد حرصها على استمرار الهدنة بشروط الإعلان عن 151 وكالة معتمدة لتفويج الحجاج والسعر 12820 ريال سعودي منها دفع تعزيزات لجبهات تعز.. خروق حوثية متواصلة للهدنة الأممية المجلس الرئاسي: الحوثي يرفض تنفيذ التزاماته باتفاق الهدنة رغم وفائنا بالتزاماتنا الرئيس الأمريكي يهنئ بذكرى الوحدة ويتطلع للبناء على الهدنة للوصول لاتفاق سياسي
هكذا اقتحموا بيتي وروّعوا أسرتي!
كانت الساعة الخامسة صباحا.
وكنت نائما لوحدي في غرفتي في الدور الثالث حين سمعت ضربا عنيفا بمطارق ضخمة لكسر الباب.
قمتُ بسرعة وكان الأهم بالنسبة لي في هذه اللحظة أن ألبس ملابسي أوّلاً! لحياةٍ أو لموت! ولم أكد أفعل حتى انفتح الباب بقوة بعد كسره!
وكان الملثمون أمامي!
كانوا يصرخون وبنادقهم مشرعة نحوي وفي وقتٍ واحد مثل مجانين.. سلّم.. سلّم نفسك!
تمالكت نفسي رغم المفاجأة ونزلت معهم لأكتشف أن عددهم في المنزل حوالي الخمسين!
وحين خرجت من البيت رأيت الباب الحديدي الخارجي الضخم مطروحاً على الأرض بعد اقتحامه بمدرعة!
كان الشارع وكانت الشوارع المؤدية إليه ممتلئة بعشرات المدرعات والطقومات وحوالي 150 مسلحا ملثماً يحاصرون البيت ويقفون تحت كل نافذة وجوار كل باب في بيوت الشارع كله!
كانوا قد أغلقوا الشوارع تماما!
وحتى أنهم أغلقوا على المُصلّين باب المسجد القريب وكانوا بداخله بعد صلاة الفجر!
ثمة واقعة قديمة تذكرتها الآن تبيّن معادن الرجال وأخلاقهم!
والواقعة روتها تقية بنت الإمام يحيى حميد الدين في كتابٍ صدر لها قبل سنوات!
قالت إنها كتبت إلى جدّي النقيب صالح بن ناجي الرويشان وبعد قيام الجمهورية مطلع ستينيات القرن الماضي وفي مدينة صنعاء ترجوه حماية أسرة خالها وحماية السكن من بعض المداهمين!
وأنه فعل ذلك بمروءة الرجال ونُبلهم رغم كل الظروف في حينها!
شتّان بين رجالٍ ورجال!