أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
توفي عبدالله طاهر الشرعبي في معتقل مليشيات الحوثي الإرهابية بمدينة الصالح وسلم لأسرته جثة هامدة وعليها آثار تعذيب وحشي لا يقترفه سوى الحوثيون بما هم أكثر الجماعات الإرهابية فاشية إجراما ودناءة وقبحا.. وهذه الأوصاف تعجبهم طالما ستبعث خوف ورعب الناس منهم.
قبل أيام توفي معتقل آخر ينحدر من محافظة عمران بعد أيام على إطلاق سراحه بلا عقل ولا روح وجسد أقرب للموت..
طاهر ينحدر من شرعب وهي خاضعة للميليشيا الإرهابية ومشايخها هناك بيادق حوثية غالبا، وأقاربهم مقاومون خارجها.. ليس هذا الموضوع الآن.
السؤال:
لماذا حين يقتل عنصر من أتباع الحوثي يعيدونه لأهله في قفص ولا يسمحون لهم برؤيته فيما إذا عذبوا وقتلوا شخصا معارضا تحت التعذيب يسلمونه عاريا ليكون متاحا تصويره والتشهير بهم وكشف جرائمهم والحديث عن انتهاكاتهم؟!
للإجابة تحتاج فهم فسيولوجية الحوثي المريضة.
في الحالة الأولى هو يريد أن يزف قتلاه باحتفالات وصخب ولا يريد لأهله ومعارفه أن يتأثروا بمشهد أشلاء الجثة لأن ذلك يبعث حسرة وانكسارا، بل يريد استثمار الجثة في التحشيد وإذكاء روح الانتقام والسير على نهج "الشهيد المزعوم"..
وعلى العكس في الحالة الثانية، إذ التعذيب جريمتهم لكنهم لا يحاولون التكتم أو إخفاء آثار الجريمة الفاحشة التي تكشف عن فاشية لا متناهية بل عمدا يسعى لاستثمار هذه الجثة في ترهيب الناس من معارضته، وأن من يعارض سيلاقي هذا المصير وأبشع، لا يهمه تنميق صورته وعدم الحضور كمجرم، إذ يهمه أكثر حماية عربدته وكسر نفوس وإرهاب أي معارضين محتملين، كما أوضحت في منشور سابق، إذ يخشى الحوثي من معارض بسيط في مناطق سيطرته ويعمل له ألف حساب أكثر من الجيوش المحتشدة على تخوم مناطقه..
كذلك يفعل بكل الجرائم التي يرتكبها بفحش ضد الرجال والنساء كجهاد الأصبحي أو سحل رجل في عمران، إذ يستثمرها في تسويق الخوف والإرهاب ولا ضير أن يحضر المجرم لاحقا محكما بمجموعة ثيران يذبحها قربانا لغفران خطيئة التي يصر عليها.
لكن لحماية نفسك ومجتمعك، الحل ليس في الاستكانة والخوف بل في رفض هذا الإرهاب ومقاومته ومواجهته بكل الطرق حتى تضع حدا له، فعمل كهذا ارتكب عن عمد وسبق إصرار وترصد ولأسابيع وأشهر وليس خطأ..
وبدون رفض الإرهاب الحوثي ومقاومته، كما يفعل أبناء البيضاء حاليا، سيظل يقتل ويعربد طالما لا يوجد من يرفضه ويقاومه ويعرفه أن جرائمه لن تمر دون ثمن..
الرحمة لكل شهداء الإرهاب الحوثي الذي لن يتوقف إلا باجتثاث شأفته ومقاومته وإيصال رسالة لقيادته الإرهابية أن الثمن سيكون غاليا على جرائمكم..
كيف تردون على مجرم الحرب العربيد عبدالملك الحوثي وأذرعه القذرة؟
فقط تجرؤوا ولا تخافوا.