الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
من جرك للنيل من الرسول صلى الله عليه وسلم، ولشتم علي وفاطمة رضي الله عنهما فقد قضى عليك بالضربة القاضية!
لقد كسب الجولة حينما وضع نفسه -وهو الكاذب- في موضع المدافع عنهم ووضعك أنت في موضع المهاجم لهم!
سخر كل جهده الخبيث ليلتصق بهؤلاء الأفاضل، ويضفي لنفسه قداسة بكذبة العلاقة بهم والسير على هديهم!
وللأسف بدل أن يكون جهدك نفي هذه الصلة وتمزيق ثوب هذا الادعاء، جئت تهاجم الرسول وأصحابه من قرابته وكأنهم -وحاشاهم- الغرماء، أو من كلف الرسي والحوثي بارتكاب كل هذه الجرائم في وطننا.
بهذه السذاجة، أثبت أن هؤلاء النتنى لهم امتداد بالرسول، فأسأت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وتقحمت عقبة الإثم والوزر.
أدري ومتأكد أن هناك حوثة يهاجمون الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة، وقد اتخذوا صفحات كثيرة باسم الأقيال واتخذوا صور الزبيري والنعمان والثلايا لغرض التشويش والتشويه، والتلبيس على اليمنيين بأن خصومتنا ليست معهم وإنما مع الرسول نفسه!
ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد هناك زنابيل بدأت تطل بآذانها، فـ"تنشن" على غير الهدف، وتفرغ حمولة الثأر على غير العدو.
إن الأمر بالنسبة لنا قبل أن يكون توجيه مسار المعركة ومعرفة من العدو، يعتبر في المقام الأول، والأهم دعوة لإنقاذ النفس من ورطة خصومة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته.
لا يهمنا خسرنا المعركة ضد الإماميين العنصريين أو انتصرنا فيها، فالخسران الذي لا نصر معه أن نخرج من هذه المعركة وقد أصبح في قلوبنا غلا للذين آمنوا بسبب ردة فعل هوجاء وجهها نحو غير الهدف نفس الذين نعاديهم بشحمهم ولحمهم وتخطيطهم!
لا قيمة لأي نصر ولو أصبح رأس المجرم عبدالملك الحوثي معلق في باب اليمن وقد أسانا إلى رأسنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
إن من يشتم أبا بكر وعمر وأبا هريرة وأبا موسى، يستوي عندنا هو ومن يشتم علي وحمزة وجعفر وفاطمة.
نبرأ إلى الله من هذا الصنيع، ونعوذ بالله من هذين الفريقين ومما يدعوننا إليه.
نخسر كل شيء وكل ذلك يهون ولا نخسر عقيدتنا، وعقيدتنا التي نفاخر بها ولا ندسها في التراب هي حب الرسول وكل صحابته والسير على هديهم وبغض العنصريين السلاليين الإماميين وتجنب سيرتهم ومسيرتهم وإلى يوم الدين إن شاء الله.