مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك
صدور قانون رسمي في صنعاء: العنصر الهاشمي يختلف عن اليمني!
أصدر الهاشميون في صنعاء، قبل أيام، تشريعا جديدا قالوا إنه قانون الزكاة، يحكمون به الآن فعلا على كل الشعب والأرض اليمنية التي تقع تحت سطوتهم منذ 5 سنوات.
في القانون المزعوم، منح الهاشميون أنفسهم وبصفتهم السلالية بمواد صارخة وصريحة سهما وسهاما من الموارد المركزية للدولة بمبرر أنهم "من بني هاشم".
فليكن لكم خمس الخمس يا بني هاشم، تعالوا نمنحكم إياه.
هذه أول وثيقة معاصرة في اليمن والعالم الإسلامي، تفرز السكان على أساس عرقي بهذا الشكل الجريء، ويجب عليكم تحمل تبعاتها.
كلما قلنا إن الجالية الهاشمية ليست يمنية، سمعنا من يصرخ ويتهمنا بالعنصرية رغم أنها هي من تزعم ذلك وتصر عليه.
اليوم هم أنفسهم يقدمون وثيقة اعتراف دامغ بأن هناك فرق بين المواطن اليمني والعنصر الهاشمي، في الحقوق والواجبات والامتيازات.
يا بني هاشم:
من أهم مقتضيات تطبيق هذا القانون هو أن تبادروا لفرز المجتمع على أساس عرقي وسلالي لكي يتم إيصال الأخماس إليكم وفقا للقانون.
عليكم أن تتحملوا تبعات هذا الفرز والتمييز يا بني هاشم، فأنتم من تصممون عليه، لم يكفيكم أنكم نهبتم كل الأخماس والأسداس، حتى تبحثوا عن طريقة للحصول على خمس واحد، إنها نشوة وغرور وفجاجة الغزاة التي تجعلكم تستفزون صمت الناس ووجعهم بمسميات مستفزة وعنصرية بالغة الوقاحة.
ستحصدون ثمن هذه الخطوة السافرة التي لم يتجرأ عليها أحد قبلكم.
حتى بيت حميد الدين ومن سبقوهم من الأئمة وصولا إلى الدجال الرسي ذاته لم تبلغ بهم الجرأة هذا الحد، كانوا يسرقون أموالنا دون قوانين، لكنكم تجاوزتم قبح كل من سبقوكم.
وبما أنكم تعلمون جيدا كيف كانت نهاياتهم ومصارعهم الوخيمة، فتأكدوا أن دورة التاريخ لن تستثنيكم، بل سيكون وضعكم أشد بشاعة من كل السابقين لأنكم أضعف وأجبن منهم وفعلتم أكثر مما فعلوه، بينما الشعب والعالم من حولكم أيضا أوعى ممن عاصروا أسلافكم.