إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية
مارب تواصل معركتها المصيرية، تستكمل حربها الوجودية للدفاع عن الدولة الاتحادية، تواصل مُنازلتها التاريخية للانقلاب الحوثي وتهزم حشوده السلالية.
مارب.. المدينة التي لا تنام تواصل انتصاراتها، وكما هو عهدها الأبدي في سحق المعتدين، هزمت عصابات الحوثي ومضت متقدمة نحو أكوام القتلة على أطراف جبهاتها المشتعلة، لمواصلة ما بدأته مع رفاق الميدان والسلاح الأوفياء.
يقول الأبطال الذين ينتصرون اليوم: ليتأكد للجميع عزمنا المضي في هذا الخط الناري وهذا هو الأسلوب الأكثر جدوى لاستكمال حلم شعبنا باستعادة دولته وجمهوريته.
كل يوم تتحرك الرمال من تحت أقدام مليشيات الحوثي فتبتلع "النّسق" تلو "النّسق"، وكل صباح يصحو "المعتوه الحوثي" على بخار حلمه المذرور في الهواء، فما بين جبهة وأخرى تغدو أوهامه الإمامية سراب بقيعة، تدكّها مدافع الجيش الوطني بكل عزيمة واقتدار.
تخوض مارب اليوم معركة وطنية متناهية الشرف، وتحمل مشروع الجمهورية لليمني الحالم الذي يسكن في صنعاء وصعدة وحضرموت وعدن وتعز وريمة، وتمثل الرافعة الوطنية الكبرى للفعل المقاوم والراية الأكثر ثباتاً وشجاعةً في موكب التحرير المجيد، تجسد آمال اليمنيين كلهم في تجاوزها لكل التمايزات الطبقية والمناطقية والعنصرية.
مارب.. العاصمة السبئية تبهجنا كل لحظة، تعيد ترتيب كل شيء داخل الروح اليمنية المقاومة، تحاصر فينا الإحباط واليأس وتغمرنا بسيول من نشوة البطولة والمجد والانتصار كل يوم.
اليوم وبعد أكثر من خمس سنوات من انقلاب المليشيات على الدولة والشعب، لا تزال المعركة مستمرة ولا زالت الجمهورية تقاتل بجيشها الوطني ومقاومتها الباسلة لتحرير البلاد بكل امتداداتها الجغرافية.
ولن تسكت بنادق الأبطال قبل أن تنجز مهمتها السامية، لن تتوقف قبل أن تتحرر كل المدن اليمنية ويستعيد الشعب حقه، ويعلق مشانق للخونة والجلادين، اختار اليمنيون خوض معركتهم المصيرية وهم يعلمون أن كل طرق المقاومة تؤدي إلى التحرير والنصر الكبير.