أمريكا تعفي منظمات من العقوبات مع بدء سريان قرار تصنيف الحوثي جماعة إرهابية لجنة إعداد برنامج الحكومة تتحدث عن عدة قضايا يتم التركيز عليها وزير بريطاني يطالب الحوثيين بالتزامات للعملية السياسية ويحذر من تدخلات إيران غارات جوية تستهدف آليات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في الجوف اليمن يطالب اليونسكو بالتعاون لاسترداد الآثار اليمنية المنهوبة التعاون الخليجي يعلن عن استعدادات دول المجلس لتنظيم مؤتمر مانحين لدعم اليمن رئيس مجلس الشورى ونائباه والنائب العام يؤدون اليمين الدستورية بمناسبة تعيينهم كاتب سعودي: الحوثي لم يترك جريمة إلا وارتكبها والسبب الرئيسي تساهل غريفيث بريطانيا ترجح مسؤولية مليشيا الحوثي عن الهجوم الدنيء الذي استهدف مطار عدن الجامعة العربية: ليس من مصلحة اليمنيين استخدام بلدهم منصة لتهديد جيرانه
مشروع الإمامة ومشروع سبتمبر:
مشروع الإمامة:
الحكم لي، ولا يجوز أن يكون حكم اليمنيين في غيري!
مشروع سبتمبر:
الحكم شورى، وفي كل اليمنيين.
لا حق إلهي، ولا بطنين.
مشروع الإمامة:
أنا خير منكم، وأنتم دوني، فلا تتجاوزوا قدركم، ولا تتطلعوا لما ليس لكم!
مشروع سبتمبر:
الناس سواسية، ما حد ولد حُر، والثاني ولد جارية.
مشروع الإمامة:
طريق الجنة عَبري، ومفتاحها بيدي!
مشروع سبتمبر:
مفتاح الجنة لا إله إلا الله، محمد رسول الله، والطريق إليها بطاعة الله.
مشروع الإمامة:
أموالكم وكل مواردكم.. خُمسها لي، ولأولادي، وتحت تصرفي!
مشروع سبتمبر:
أموال اليمنيين خالصة لهم، وليس لأحد فيها أي حق، إلا ما شرع الله من زكاة أغنيائهم يردونها على فقرائهم.
مشروع الإمامة:
قَبِّلوا ركبنا، وتبرَّكوا بقبورنا، تنالوا بركتنا!
مشروع سبتمبر:
لا يجوز أن ينحني رأس اليمني إلا لخالقه، ولن نستمد البركة إلا من رب السماء، لا من تراب الموتى.
هذا هو أساس الصراع بين سبتمبر المجيد، والإمامة العنصرية.
سبتمبر نفخ في روحه الإسلام، والإمامة نفخ في عنصريتها الشيطان.
فمن أراد أن يلحق بمشروع الكرامة، والحرية، والإنسانية، فدونه 26 سبتمبر، ومن أراد الدونية، والعبودية، والمواطنة من الدرجة الثانية، فليبقى تحت أقدام الإمامة، في نسختها الثانية.