رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
26 سبتمبر
اعتذار وعودة إلى أصالتنا الثورية التي تجلت بك وفيك.
إلى أعماقنا الإنسانية حيث الحرية جوهرها.
بك خرجنا من كهنوت ولاهوت الرأس المتوج، إلى إيمان "لا إكراه في الدين".
بأيلول تحققت الحرية. والحرية شرط الإيمان. وعليها انعقدت المسؤولية والتكليف بحمل أمانة الله.
كنا غرباء في بلاد كانت مُغتربة وخالية من البشر المواطنين، مكتظة بالقطيع الرعايا.
غرباء قبلك، وكل غريب للغريب نسيب.
بك صار الغرباء ثوريين وشعب، وصرت أنت نسبنا.
أهملنا روحك الثورية وأصالتك الأخلاقية في ذروة شبابنا، وتذاكينا ببلاهة من يتخلى عن جوهر قوته، فذهبنا خلف نخبنا التافه نمارس"الواقعية السياسية" دون توفر شروطها خلال تعاملنا مع أعداءك وتيار المنحرفين عنك. فكان العقاب الكبير.
إلا أننا لم نخنك حتى في الذاكرة.
أنت الذاكرة، ومصدر قوتك هي ديمومتك فينا.
ها نحن عدنا إليك. والتائه الأصيل يعود إلى أصالته كلما استيقظ.
حتى رغبات العزلة والخلاص الفردي لا تصمد أمامك. أنت خلاصنا الفردي ومصيرنا العام.
ندور ثم نعود بأنفسنا إليك عن وعي ووجدان وشوق.
ها نحن في قلب العاصفة وزحمة نخب التفاهة وعراك من لم يعرفوك، وحيث الحيرة والتخبط واليأس الطارئ. لكنك الذاكرة والأمل والبوصلة والمعنى.
وكأنما أيامنا الدنيا بلاد الله ليس بها سواك.