استشهاد امرأة وجرح طفل بالحديدة وإصابة 3 في تعز بقصف ولغم حوثي الخارجية السودانية تؤكد خطورة الحوثي على الأمن الإقليمي وجهود الحل السياسي تقرير أممي: 281 مليون مهاجر في العام حتى عام 2020 محلي الجوف يدعو المنظمات الدولية إلى الاهتمام بأوضاع النازحين قطاع المياه يتراجع بنسبة 50% والزراعة تستهلك قرابة 90% من المياه اكتشاف مقبرة أثرية عمرها 2500 عام في حضرموت تشكيل لجنة لتقييم أداء المنافذ البرية والبحرية والجوية وحل إشكالاتها رئيس البرلمان العربي يهاتف رئيس مجلس الشورى ويؤكد دعم شرعية ووحدة اليمن جيبوتي: تصنيف الحوثي منظمة إرهابية خطوة لإنهاء تعنتها وتهديدها الأمن الدولي مليشيا الحوثي تفتعل أزمة مشتقات نفطية بمناطق سيطرتها لإنعاش سوقها السوداء
اختار المحتل البريطاني توقيتاً خطيراً لذهابه من عدن، 30 من نوفمبر 1967، وصنعاء حينها مشغولة بحصار فلول الإمامة التي جمعت قواها بعد رحيل الجيش المصري المنكوب بنكسة يونيو حزيران من نفس العام.
كان مقرراً حسب الاتفاق بين الزعيم المشير عبدالله السلال، ونائبه الرئيس قحطان الشعبي، أن يتم الإعلان، فور مغادرة المحتل الإنجليزي عن جمهورية واحدة، لكن تنحية الزعيم السلال في 5 نوفمبر.
وقبلها عدوان الكيان الصهيوني على مصر، وتحديد الانجليز موعد الجلاء 30 نوفمبر، بشكل متزامن مع حصار السبعين الذي بدأ في 28 نوفمبر، والاشتباكات داخل الصف الوطني في الجنوب التي اندلعت من الأول وحتى السادس من نوفمبر.. كل ذلك أخّر استعادة وحدة الشطرين 23 عاماً، تخللتها حروب بهدف تحقيق الوحدة، وتبعتها في 94 حرب لا تزال آثارها دامية إلى اليوم.
والشاهد أن التخادم البريطاني الإسرائيلي الإمامي، ليس وليد اللحظة.
وفي كلّ الأحوال يظل الثلاثون من نوفمبر عيداً خالداً من ناحيتين: يوم رحيل المحتل البريطاني، ويوم قيام دولة الجنوب التي وحدته وحافظت عليه وعلى هويته الوطنية.