لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية
الجمهورية والوحدة والديمقراطية، هي زوايا أضلاع مثلث الهوية الوطنية اليمنية الحديثة، منذ لحظة التأسيس، وبها عرف العالم اليمن الحديث والمعاصر.
عرفوه كامتداد لليمن القديم يمن بلقيس وحمير وأروى "وما كنت قاطعة أمرًا حتى تشهدون"، فالديمقراطية يمنية قبل أن يعرفها العالم أجمع.
والجمهورية أيضا هي امتداد لتاريخ من الأنظمة الحاكمة، التي لم يكن الحكم الوراثي حاضر فيها كغيرها.
وأما الوحدة فهي آخر تجلي لهذه الهوية، التي تعني الحفاظ على تاريخ اليمن الكبير، الذي يريدوا اليوم تفتيته وتذويبه في كانتونات صغيرة متناحرة.
هذه الثلاث هي ثوابتنا الوطنية، ومن يستحي أو يخجل من أن يجاهر بها، فهو عار على نفسه، وعلى اليمن، وشكوا به وبوطنيته ويمنيته.
غياب الجمهورية يعني بديلها الإمامة والسلطنات، وتغييب الوحدة يعني عودة الإمامة والمشيخات أيضا، وكذلك تغييب الوحدة هو تغييب للجمهورية والديمقراطية معا.
لم تكن مشكلة اليمن في نظامها الجمهوري، ولا في وحدتها، ولا في ديمقراطيتها، وإنما مشكلتها في النخب السياسية الحاكمة، التي فشلت في إدارة هذا المشروع الجمهوري الديمقراطي الوحدوي العظيم، كأعظم إنجاز للحركة الوطنية وللشعب اليمني على مدى عقود وقرون من الزمن.