استشهاد امرأة وجرح طفل بالحديدة وإصابة 3 في تعز بقصف ولغم حوثي الخارجية السودانية تؤكد خطورة الحوثي على الأمن الإقليمي وجهود الحل السياسي تقرير أممي: 281 مليون مهاجر في العام حتى عام 2020 محلي الجوف يدعو المنظمات الدولية إلى الاهتمام بأوضاع النازحين قطاع المياه يتراجع بنسبة 50% والزراعة تستهلك قرابة 90% من المياه اكتشاف مقبرة أثرية عمرها 2500 عام في حضرموت تشكيل لجنة لتقييم أداء المنافذ البرية والبحرية والجوية وحل إشكالاتها رئيس البرلمان العربي يهاتف رئيس مجلس الشورى ويؤكد دعم شرعية ووحدة اليمن جيبوتي: تصنيف الحوثي منظمة إرهابية خطوة لإنهاء تعنتها وتهديدها الأمن الدولي مليشيا الحوثي تفتعل أزمة مشتقات نفطية بمناطق سيطرتها لإنعاش سوقها السوداء
قتل الشهيدة "العشاري"، واحد من أساليب فرض الرعب على الناس لتبديد الخوف الحوثي ورعبه من مقاومة كامنة ومحتملة في الأرياف اليمنية.
قاتلت "العدين" واستبسلت جيوب المقاومة فيها حتى آخر طلقة، قاتلت بوعي من يعرف مرارة العيش تحت سطوة عصابة سلالية تسلبك الإرادة وتقايض بقاءك على قيد الحياة ومنحك الأمن الزائف مقابل سلب إرادتك وحريتك ومعاشك والسيطرة على سريرتك والتحكم الكامل بحركتك وحياتك وتجارتك وزرعك وقاتك.
قاتلت جيوب المقاومة في العدين بإرادة ذاتية وبكثير من الفداء والشجاعة، وبقليل من التنظيم، انتهت الرصاص وبقيت الكرامة وروح الرفض والثأر الكامن في نفوس المقاومين هناك.
زلجت الرصاص وضعفت القيادة والتنظيم، لكن روح الثأر وإرادة المقاومة والإيمان بحقنا ومسؤوليتنا في تقرير مصائرنا ستجد طريقها للمقاومة المسلحة على الأرض، وستستوعب قصور تجاربها السابقة في التنظيم والقيادة الميدانية.
كانت الإمامة على مر تأريخها تخشى أن يتولد إحساس بالظلم والقهر في نفوس الناس، لأنها تستوعب خطورة ذلك على بقائها، وتدرك أن الإحساس والشعور يولد الإرادة، وهذه الأخيرة تخلق إمكانياتها إلى أن تترجم نفسها في فعل مقاوم على الأرض.
ظلت الإمامة قبل 62م، تقمع أصحاب الفكر، وكل من يحاولون إيصال تصورات وأفكار تحدث الناس عن حقوقهم المسلوبة، رعية الإمامة لا يؤمنون بأن لهم حقوق أصلاً، باستثناء طاعة الإمام ودفع الجباية.
هذا الاستسلاب أفرزه دين الإمامة، اليوم الإحساس كبير بالظلم والقهر، والإيمان كبير بضرورة المقاومة باعتبارها الحل الوحيد، وكذلك الكفر بدين الإمامة أكبر في نفوس الناس.
كلفة المقاومة كبيرة لكن كلفة الإذعان للإمامة أكبر وأحقر وأبعد مدى، مع الإمامة تخسر الأمن والخبز والكرامة والعدالة والسريرة، وتصبح كل أحلامك في الفوز بعلاقة ودية مع مشرف يكفلك ويزكيك عند عصابته الحوثية تسمح لك بالعمل والتنقل والسكن مع دفع جزية باهضة من كل ما تقتنيه.