نزوح قرابة 6 آلاف شخص منذ بداية العام في عدة محافظات أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع
ربما لم تمر على اليمني في التاريخ مرحلة انتهكت فيها كل حرماته وكرامته كهذه المرحلة التي ابتدأت مع سطو عصابة الإمامة الحوثية على دولتهم وإسقاطها بتواطؤ كل التافهين ومعطوبي الضمير.
فقط هذه صورة من آلاف الصور التي تحكي المأساة التي يعيشها اليمنيون تحت أنقاض الدولة التي هدتها عصابات السلالة الرسية.
هجموا على بيت هذه المرأة "العشاري"، ليلا في "العدين"، وانهالوا عليها ضربا أمام أطفالها الصغار حتى شارفت على الموت، وما إن أسعفت للمستشفى حتى كانت قد فارقت الحياة تاركة هؤلاء الصغار شهودا على واحدة من أقذر الجرائم وحشية وهمجية في تاريخ اليمن على الإطلاق.
فقط هذه صورة مختصرة لدولة المؤمنين بخرافة بني هاشم الموعودة التي يسوقون اليمنيين إليها قسرا بكل همجية وعنجهية، فإذا كان هذا تصرفهم مع الناس والأمر لم يستقر لهم بعد، فكيف إذا تمكن هؤلاء الأوباش من رقاب اليمنيين، فماذا سيصنعون بهم؟
مقاومة هذه الهمجية لم تعد مجرد ضرورة غرائزية للدفاع عن النفس والعرض وحق الحياة فحسب، بل أصبحت في حكم الفرض الذي لا تقوم حياة ولا تستقيم إلا بها، ولو تطلب الأمر عقودا طويلة لمواجهة هذه الهمجية المنحطة.