الموت جوعا.. 90% من الأسر شمال غزة تقضي يوما كاملا بدون طعام التحالف يدعو إلى اتفاق شامل لإنهاء ملف المختطفين والأسرى عقوبات أمريكية على 13 فردا وشركة متورطين في تمويل مليشيا الحوثي "الأسماء" بيان مشترك للسعودية وروسيا يؤكد دعم جهود الحل السياسي الشامل في اليمن الصين تمنح 100 مليون يوان لمشاريع تنموية وإنسانية في اليمن المالية تعلن جاهزيتها لصرف العلاوات السنوية لنحو 110 آلاف موظف الإصلاح ينعى القيادي بالحزب في تعز "إسماعيل" ويشيد بنضاله منظمة حقوقية: الحوثي حول المحاكم إلى ثكنات عسكرية بلباس قضائي ورشة عمل توصي باستكمال تجهيزات وحدة الإنذار المبكر في المهرة العدوان على غزة يدخل شهره الثالث وسط خذلان عربي غير مسبوق
ربما لم تمر على اليمني في التاريخ مرحلة انتهكت فيها كل حرماته وكرامته كهذه المرحلة التي ابتدأت مع سطو عصابة الإمامة الحوثية على دولتهم وإسقاطها بتواطؤ كل التافهين ومعطوبي الضمير.
فقط هذه صورة من آلاف الصور التي تحكي المأساة التي يعيشها اليمنيون تحت أنقاض الدولة التي هدتها عصابات السلالة الرسية.
هجموا على بيت هذه المرأة "العشاري"، ليلا في "العدين"، وانهالوا عليها ضربا أمام أطفالها الصغار حتى شارفت على الموت، وما إن أسعفت للمستشفى حتى كانت قد فارقت الحياة تاركة هؤلاء الصغار شهودا على واحدة من أقذر الجرائم وحشية وهمجية في تاريخ اليمن على الإطلاق.
فقط هذه صورة مختصرة لدولة المؤمنين بخرافة بني هاشم الموعودة التي يسوقون اليمنيين إليها قسرا بكل همجية وعنجهية، فإذا كان هذا تصرفهم مع الناس والأمر لم يستقر لهم بعد، فكيف إذا تمكن هؤلاء الأوباش من رقاب اليمنيين، فماذا سيصنعون بهم؟
مقاومة هذه الهمجية لم تعد مجرد ضرورة غرائزية للدفاع عن النفس والعرض وحق الحياة فحسب، بل أصبحت في حكم الفرض الذي لا تقوم حياة ولا تستقيم إلا بها، ولو تطلب الأمر عقودا طويلة لمواجهة هذه الهمجية المنحطة.