إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
ستنتصر عدن وتتجاوز فاجعة وجريمة المطار التي عشناها، هي عدن ثغرنا الباسم وبوابتنا الجنوبية وقلعتنا الحصينة، هذه المدينة قدرها عبر التاريخ أن تهزم كل محنة تريد قتلها وإجهاض ريادتها ومدنيتها وانفتاحها على الحياة والناس.
في تاريخنا المعاصر، واجهت عدن أقسى محطات الصراع وأكثرها دموية في المشهد السياسي اليمني، كانت مسرحا داميا لأحداث 86م بين رفاق النضال، ثم حرب 94م بين شركاء الوحدة، ثم اجتياح الإمامة في 2015م.
لكنها في كل تلك المحطات وغيرها كانت عدن بمدنيتها وتنوعها وطيبة أهلها وبسالتهم هي الأكثر سرعة وقدرة على تجاوز المحن، وما رأيناه اليوم من توحش الحقد في وجهها لن يزيدها إلا إصرارا وصمودا يقهر التحديات والأخطار.
ليس الأمر دغدغة عواطف أو تخدير مشاعر أو بيع أوهام، عودوا لتاريخها وتاريخ البلاد وافحصوا بعقولكم كيف تمكنت من تجاوز تبعات الأحداث الثلاث المشار إليها أعلاه، وهي نماذج لم تشهد مثل قساوتها البلاد في تلك المراحل.
لا خصم لنا ولا عدو سوى الإمامة، ولن تطمئن عدن قبل أن يندحر هذا المشروع الإرهابي العنصري المريض ويطوي آخر صفحاته بتحرير كل البلاد.
عدن جديرة بخوض هذا التحدي والنجاح فيه، ستجعل من حادثة اليوم محطة لخلق إجماع وطني هو الذي كانت البلاد تفتقر إليه منذ بداية معركة استعادة الدولة وتحرير البلاد.
عدن اليوم تستحق من الجميع خطاب التسامح والتوافق والبحث عن المشتركات بين الفرقاء في مشوار مواجهة الكابوس اللعين.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، المجد والنصر والسلام لك يا عدن ولليمن الجمهوري الكبير بكل طموحات شعبه العظيم.