استشهاد امرأة وجرح طفل بالحديدة وإصابة 3 في تعز بقصف ولغم حوثي الخارجية السودانية تؤكد خطورة الحوثي على الأمن الإقليمي وجهود الحل السياسي تقرير أممي: 281 مليون مهاجر في العام حتى عام 2020 محلي الجوف يدعو المنظمات الدولية إلى الاهتمام بأوضاع النازحين قطاع المياه يتراجع بنسبة 50% والزراعة تستهلك قرابة 90% من المياه اكتشاف مقبرة أثرية عمرها 2500 عام في حضرموت تشكيل لجنة لتقييم أداء المنافذ البرية والبحرية والجوية وحل إشكالاتها رئيس البرلمان العربي يهاتف رئيس مجلس الشورى ويؤكد دعم شرعية ووحدة اليمن جيبوتي: تصنيف الحوثي منظمة إرهابية خطوة لإنهاء تعنتها وتهديدها الأمن الدولي مليشيا الحوثي تفتعل أزمة مشتقات نفطية بمناطق سيطرتها لإنعاش سوقها السوداء
ستنتصر عدن وتتجاوز فاجعة وجريمة المطار التي عشناها، هي عدن ثغرنا الباسم وبوابتنا الجنوبية وقلعتنا الحصينة، هذه المدينة قدرها عبر التاريخ أن تهزم كل محنة تريد قتلها وإجهاض ريادتها ومدنيتها وانفتاحها على الحياة والناس.
في تاريخنا المعاصر، واجهت عدن أقسى محطات الصراع وأكثرها دموية في المشهد السياسي اليمني، كانت مسرحا داميا لأحداث 86م بين رفاق النضال، ثم حرب 94م بين شركاء الوحدة، ثم اجتياح الإمامة في 2015م.
لكنها في كل تلك المحطات وغيرها كانت عدن بمدنيتها وتنوعها وطيبة أهلها وبسالتهم هي الأكثر سرعة وقدرة على تجاوز المحن، وما رأيناه اليوم من توحش الحقد في وجهها لن يزيدها إلا إصرارا وصمودا يقهر التحديات والأخطار.
ليس الأمر دغدغة عواطف أو تخدير مشاعر أو بيع أوهام، عودوا لتاريخها وتاريخ البلاد وافحصوا بعقولكم كيف تمكنت من تجاوز تبعات الأحداث الثلاث المشار إليها أعلاه، وهي نماذج لم تشهد مثل قساوتها البلاد في تلك المراحل.
لا خصم لنا ولا عدو سوى الإمامة، ولن تطمئن عدن قبل أن يندحر هذا المشروع الإرهابي العنصري المريض ويطوي آخر صفحاته بتحرير كل البلاد.
عدن جديرة بخوض هذا التحدي والنجاح فيه، ستجعل من حادثة اليوم محطة لخلق إجماع وطني هو الذي كانت البلاد تفتقر إليه منذ بداية معركة استعادة الدولة وتحرير البلاد.
عدن اليوم تستحق من الجميع خطاب التسامح والتوافق والبحث عن المشتركات بين الفرقاء في مشوار مواجهة الكابوس اللعين.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، المجد والنصر والسلام لك يا عدن ولليمن الجمهوري الكبير بكل طموحات شعبه العظيم.