اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب
تلقيت من أحدهم قائمة إعدام جديدة، تشملني مع عدد من أحرار اليمن، مع مصادرة الممتلكات، وهذا ليس أول "حكم" إعدام حوثي يشملني مع آخرين، ولن يكون الأخير كما يبدو، وكما تعودنا من عصابة الحوثة المارقة.
ومنذ غزو صنعاء واجتياحها، لم نعد نأبه بما يأتي من هذه العصابة أو يذهب، إذ بعد اجتياح عاصمة البلاد على نحو ما كان، اكتملت أركان النكبة اليمنية، وما حدث ويحدث بعد ذلك يعد تفاصيل وإن كانت مؤلمة ومحزنة.
ما لفت نظري هذه المرة هي صفة الخائن التي سبقت كل اسم محكوم عليه بالإعدام الحوثي المليشاوي!
خان الحوثي اليمنيين وغدر بهم، واجتاح عاصمتهم بمليشياته الإرهابية استناداً لدعاوى زائفة، وخرافات حق إلهي مزعوم، وأحقية عنصرية حصرية في الحكم، وشردهم من وطنهم، وأمم ممتلكاتهم طمعاً وجشعاً، و"يحكم" على من يعارضونه بالإعدام، ويصفهم بالخونة!
خونة تجاه من؟ وفي حق من؟ وفي حكم من؟ تجاه الحوثي وفي حكم الحوثي الغاصب الأصولي الطائفي المتطرف المخادع، الطامع الدجال، من يكون هذا الدعي الذي يصف اليمنيين الرافضين لجنونه وخرابه وإجرامه بالخونة؟
من الذي اعترف بالحوثي، وما هي شرعيته؟ وهو المتمرد على الدولة منذ 2004، والغازي لعاصمتها 2014، والمنقلب على نظامها وشرعيتها، والمدمر للحمتها الاجتماعية، والمتسبب في كل الكوارث التي أصابت اليمنيين.
الغازي الحوثي الانقلابي الغاصب، هو الذي دفع اليمنيين للاستعانة بالتحالف العربي، اضطراراً وعلى مضض، وليس رغبةً واختياراً، ومع ذلك فإنا لا نوفر التحالف وطالما خالفناه وانتقدناه، وقد وصفنا أحد أطرافه ذات حين بأنه لا يقل خطراً عن إيران التي يتبعها الحوثيون ويتشيعون بها ويقتدون بها ويتماهون معها منذ نشوء حركتهم المارقة، وما يزالون، فمن الخائنون إذن؟!
لعل احتفاء الحوثيين في جامع الصالح بذكرى سليماني ويده ملطخة بدماء العرب، أبلغ دليل على تبعيتهم وارتهانهم، وبرهان مبين على أنهم هم التابعون والغاصبون، وهم الخونة الحقيقيون، لا سواهم.