الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
عندما يجتزئ الكهنة "هو الله" من الآية: "هو الله الذي لا إله إلا هو..."، لتوظيفها سياسياً لصالحهم، فهم كمن يجتزئ "فويل للمصلين" من الآيات: "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون...".
اجتزاء القرآن يحرف معناه بشكل بشع، يظهر فيه الحوثيون وكأنهم "أنصار الله"، ويظهر فيه المصلون وكأنهم "أعداء الله"!
جاء في القرآن -رواية عن الشيطان- أنه قال: "إني أخاف الله"، فهل يعني ذلك أنه "يذكر الله"، وهل ينفي ذلك حقيقة أنه "عدو الله"؟!
عندما يهتف المجرم الذي يفجر منازل الناس "الله أكبر"، فهل يعني ذلك أنه أصبح من "الذاكرين الله"، أو من "أنصار الله"؟!
لو صدقنا أن كل من يهتف: "هو الله" ومن صرخ: "الله أكبر"، فإن اللص الذي يقول: "بسم الله" وهو يفتح الخزنة سيكون من "أولياء الله".
لا تنجروا وراء دجالين يزعمون أنهم "أنصار الله"، وكهنة يقدمون أنفسهم للناس على أساس أنهم "أولياء الله"، وطلاب سلطة يدعون الزهد ويحملون المسابح بلا تسبيح!
لو كان كل من تحدث في شؤون الدين ولياً لله لما خاطبتنا الآيات بنص صريح يقول: "يا أيها الذين آمنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل، ويصدون عن سبيل الله...".
تأملوا وانظروا إلى وجوه من يأكلون أموالكم اليوم بالإتاوات والأخماس والأعشار وحق المولد والمجهود الحربي، ومليارات صادروها لصالحهم من البنك في الحديدة، رغم الاتفاق على أن تصرف كمرتبات للموظفين.
تعرفوا على الكهان الجدد من خلال أحجام كروشهم، فإن سيما الرجال الصالحين في وجوههم، وسيما الكهنة الفاسدين في كروشهم.
ويا أيها الكهان إذا كان ولابد لكم من الفساد فلا تغطوه بالدين، قد بدت للناس سوآتكم، فلا "تخصفوا" عليها من ورق القرآن.
كُفّوا عن توظيف القرآن لخدمة أغراضكم السياسية والمادية.
القرآن كتاب كريم، فلا تجعلوه مجرد شعارات سياسية تصدون بها عن سبيل الله.