تراجع حجم التجارة بين المناطق المحررة وغير المحررة بنسبة 40% 45 منظمة: صمت الأمم المتحدة وغريفيث عن عدوان الحوثي على مارب يجعلهم شركاء فيه الرياض ترفض استنتاجات مسيئة تضمنها تقرير أمريكي حول مقتل "خاشقجي" مصرع 350 حوثيا وأسر آخرين بجبهات غرب مارب خلال 30 ساعة قصف الحوثي لمناطق سكنية في صرواح يضع المصداقية الأممية على المحك اليمن تؤيد بيان السعودية بشأن تقرير أمريكي حول مقتل "خاشقجي" الخارجية تستنكر صمت المنظمات إزاء اعتداء الحوثي على المدنيين والنازحين بمارب تدمير باليستي و3 طائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي نحو السعودية خلال 24 ساعة البرلمان العربي يحذر من كارثة لتعنت الحوثي بملف خزان صافر ويدعو لتحرك دولي استهداف حوثي لمدينة مارب بـ 4 صواريخ وتحذير من مخاطر عدوانه على النازحين
يعيش العالم المتقدم تحت تهديد شبح النزعات اليمينية المتطرفة الآخذة في تغلغل مطرد داخل مجتمعاته وبناه السياسية، لكنه مستعد لفعل كل ما يخطر على باله لحماية قيمه واستقرار مؤسساته من خطرها.
المفارقة أنه في الوقت الذي يتخذ كل ما بوسعه لكبح خطر المنظمات المتطرفة في بلدانه، يسبغ الصبغة القانونية والقبول على منظمات أشد خطراً وهمجية في البلدان النامية لمجرد أن مقاليد السلطة بقبضتها وأن خطرها لا يمس مصالحه ولا ينال من رخاء مجتمعاته وحرياتها.
لهذا، دائماً ما يبدو الخطاب عن التوجه الغربي الرسمي لإشاعة الديمقراطية في البلدان النامية مهرجاناً للكلمات الهزلية، إذ في ذروة هذه العروض الدعائية يمكن بسهولة ضبط النظم الغربية غارقة في التعاطي مع الديكتاتوريات الحاكمة ومساعدتها وإبرام الصفقات معها.
وسواء اعتلت الأنظمة في البلدان النامية، السلطة بالديمقراطية أو على نهر من الدم وردة ماضوية تقاس بالقرون وواقع مصمم في الجحيم لترزح المجتمعات تحت نيره، غالباً ما كان الموقف الغربي الرسمي سيان منها.
ولعل موقف النظم الديمقراطية من تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يقدم مثالاً صارخاً على هذا التناقض القيمي، ما دامت المصالح آمنة.
إذا لم تكن الحوثية إرهاباً فلمن يدخر "العالم الحر" وصمة الإرهاب!