أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
أكبر كذبة تم الترويج لها، أن اليمن يعيش أكبر وأسوأ أزمة وكارثة إنسانية في العالم وعلى شفا المجاعة، وإن كان فيها قدر من الصحة، فهي مستمرة ومتفاقمة بسبب تواطؤ المنظمات الأممية مع اللصوصية الحوثية.
كذبة تسوقها منظمات الأمم المتحدة مستغلة غياب الشفافية والتضييق المفروض من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية وراء تقصي المعلومات أو توزيع المساعدات، والحصيلة أن معظم تلك المساعدات توزع أو بالأصح تنهب عبر هيئات الميليشيا الإرهابية التي يترأسها لص المساعدات المحترف عبدالمحسن الطاووس ومرتزقته الذين قالت الأمم المتحدة ذاتها إنهم يسرقون اللقمة من أفواه الجياع.
وباسم تلك الأزمة الإنسانية كانوا يسوقون لأكبر عمليات إغاثية في العالم مقابل تقاسم المغانم بيد أن أغلب ريعها يذهب لصالح الميليشيا الإرهابية.
قبل سنوات، تحديدا عام 2016، أخبرني صديق يعمل في منظمة أممية مرموقة أنهم يسلمون دفعات مساعدات بأكملها للحوثيين ولا يدركون كيف يتصرفون بها.
أما المنظمة التي تسعى للعمل بمهنية فإن المساعدات تنتهي في مخازنها ويكون مصيرها الإتلاف والحرق وهو المصير الذي يراه الحوثي أحق بها من بطون اليمنيين إذا لم تكن عبره وأغلبها يذهب لحسابه.
وباسم تلك المساعدات المنهوبة يريدون الآن الدفاع عن المرتزقة الحوثيين من تصنيف الميليشيا الإجرامية الإرهابية "إرهابية"، حرصا على وصول المساعدات إليهم، وإبرام الصفقات الفاسدة على حساب بطون اليمنيين الخاوية.
إنه الفساد الأكثر وقاحة ودناءة، إذ يحابي الإرهاب ذارفا الدموع على الإنسانية المهدرة.