تراجع حجم التجارة بين المناطق المحررة وغير المحررة بنسبة 40% 45 منظمة: صمت الأمم المتحدة وغريفيث عن عدوان الحوثي على مارب يجعلهم شركاء فيه الرياض ترفض استنتاجات مسيئة تضمنها تقرير أمريكي حول مقتل "خاشقجي" مصرع 350 حوثيا وأسر آخرين بجبهات غرب مارب خلال 30 ساعة قصف الحوثي لمناطق سكنية في صرواح يضع المصداقية الأممية على المحك اليمن تؤيد بيان السعودية بشأن تقرير أمريكي حول مقتل "خاشقجي" الخارجية تستنكر صمت المنظمات إزاء اعتداء الحوثي على المدنيين والنازحين بمارب تدمير باليستي و3 طائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي نحو السعودية خلال 24 ساعة البرلمان العربي يحذر من كارثة لتعنت الحوثي بملف خزان صافر ويدعو لتحرك دولي استهداف حوثي لمدينة مارب بـ 4 صواريخ وتحذير من مخاطر عدوانه على النازحين
أكبر كذبة تم الترويج لها، أن اليمن يعيش أكبر وأسوأ أزمة وكارثة إنسانية في العالم وعلى شفا المجاعة، وإن كان فيها قدر من الصحة، فهي مستمرة ومتفاقمة بسبب تواطؤ المنظمات الأممية مع اللصوصية الحوثية.
كذبة تسوقها منظمات الأمم المتحدة مستغلة غياب الشفافية والتضييق المفروض من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية وراء تقصي المعلومات أو توزيع المساعدات، والحصيلة أن معظم تلك المساعدات توزع أو بالأصح تنهب عبر هيئات الميليشيا الإرهابية التي يترأسها لص المساعدات المحترف عبدالمحسن الطاووس ومرتزقته الذين قالت الأمم المتحدة ذاتها إنهم يسرقون اللقمة من أفواه الجياع.
وباسم تلك الأزمة الإنسانية كانوا يسوقون لأكبر عمليات إغاثية في العالم مقابل تقاسم المغانم بيد أن أغلب ريعها يذهب لصالح الميليشيا الإرهابية.
قبل سنوات، تحديدا عام 2016، أخبرني صديق يعمل في منظمة أممية مرموقة أنهم يسلمون دفعات مساعدات بأكملها للحوثيين ولا يدركون كيف يتصرفون بها.
أما المنظمة التي تسعى للعمل بمهنية فإن المساعدات تنتهي في مخازنها ويكون مصيرها الإتلاف والحرق وهو المصير الذي يراه الحوثي أحق بها من بطون اليمنيين إذا لم تكن عبره وأغلبها يذهب لحسابه.
وباسم تلك المساعدات المنهوبة يريدون الآن الدفاع عن المرتزقة الحوثيين من تصنيف الميليشيا الإجرامية الإرهابية "إرهابية"، حرصا على وصول المساعدات إليهم، وإبرام الصفقات الفاسدة على حساب بطون اليمنيين الخاوية.
إنه الفساد الأكثر وقاحة ودناءة، إذ يحابي الإرهاب ذارفا الدموع على الإنسانية المهدرة.