150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
فبراير كان استحقاقاً لابد منه، تحركت فيه آمال الناس وأشواقهم نحو التغيير من أجل بناء يمن جديد، وصناعة مستقبل أفضل.
ولا ينبغي أن تعمينا الحال التي نعيشها اليوم عن رؤية عدالة القضية التي حملها الشباب، وروعة الثورة التي صنعوها، ونبل الأهداف التي قدموا في سبيلها تضحيات جسام.
غير أن نظرات العقول لدى النخب السياسية قد خذلت لهيب العواطف المشتعلة في صدور شباب حملوا رايات التغيير، وحَلِموا بوطن يتسع لكل أبنائه.
للأسف الشديد غاب الوعي بالمشروع الوطني الجامع، وظهرت النفسيات المريضة وعفن صراعات الماضي، واستدعيت المشاريع الصغيرة، وحضرت روح الانتقام من "الجمهورية - الوحدة - مخرجات الحوار الوطني"، فقوضت حلمنا الجميل وأحالته إلى كابوس مرعب لا زلنا نبحث عن فكاك كي نفيق منه.