واشنطن: اعتداءات مليشيا الحوثي الشنيعة على المدنيين تظهر عدم احترامها للبشر الجامعة العربية: التصعيد الحوثي تؤججه وتحركه طهران ويدفع ثمنه الشعب اليمني الحكومة تؤكد أهمية تقديم المانحين دعم مباشر للوفاء بمرتبات وأجور الموظفين تحرير مواقع جديدة غرب مارب وتدمير منصة إطلاق صواريخ وحدة تريم يحرز البطولة التنشيطية لألعاب القوى رئيس الوزراء: معالجة الكارثة الإنسانية تتطلب دعم الاقتصاد اليمني حضرموت تسير قافلة إغاثية عاجلة لدعم صمود محافظة مارب تحرير مناطق جديدة في "مقبنة" بتعز والمحافظ يدعو إلى ترك المناكفات ودعم الجيش الخارجية توجه مذكرة احتجاج للصليب الأحمر عقب لقاء رئيسة البعثة بـ "ايرلو" مصرع وإصابة العشرات من مليشيا الحوثي شرق الحزم في الجوف
انتقاء المفردات والأوصاف الملائمة والوافية لإسقاطها على حالات السياسة والحرب، أحد النواقص في عدة السياسيين وكثير من الدبلوماسيين، الذين يخاطبون العالم بطبيعة القضية اليمنية.
هذه الأيام، تشيع في تصريحات كثير من هؤلاء جملة "التصعيد الحوثي" لوصف ما يدور بمارب، وهو توصيف مقتبس من تصريحات سفراء وساسة غربيين يطلقونه من مواقعهم التي يمثلون فيها سياسات حكوماتهم، ويراعون أدوارها في دعم التوصل لسلام مفترض.
التصعيد الحوثي، جملة أنيقة ملساء تليق بتصعيد الخطاب الإعلامي والمناورات، وصولاً إلى مناوشات وقتال محدود.
أما ما يدور على تخوم مارب فأوسع هجوم عدائي يطفح بالجريمة والشر، ويبغي اقتحام تجمع حضري يضم نحو مليونين ونصف مدني، ولا يوفر مبدأً في القانون الدولي الإنساني إلا انتهكه.
وأساساً.. ليس الانقلاب فحسب ما يصم الحوثية، بل هو أحد جرائمها، فطبيعتها الإجرامية الدموية والعنصرية وسحقها للكرامة الإنسانية هي ما يجعلها مرفوضة، سواء في ضمائر البشر أو حتى في الممارسة السياسية بكل ما فيها من نفعية وانتهازية.