هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين
التعالي الذي يمارسه الحوثيون لن يوصلهم إلى طريق.
يحاولون أن يتجاوزوا اليمنيين، حكومةً شرعية، جيشاً وطنياً، مقاومة شعبية، وشعباً، يرفضون طريقتكم وعدوانكم.
حتى الرجال الذين تسوقونهم إلى الموت لا يقيمون لكم وزناً، يوجّهون لكم الشتائم بمجرد أن يقع أحدهم في الأسر، ويروون كارثية ما تقومون به، بمجرد شعورهم بالأمان.
تحلم الجماعة المسلحة أن تحاور السعوديين والأمريكان، ليمنحونها "سلطة وهميّة".
حتى لو فكّر العالم بأسره، أن يمنحكم صكاً، ما حكمتم بلداً يقول لكم لا، وألف لا.
أنتم تعلمون أنكم أسقطتم مدناً بقوة السلاح، مستفيدين من حالة الشتات والتيّه التي عاشتها اليمن، لكن هذا غير كافٍ لجعلكم خصوماً ومحامين في الوقت ذاته!
إن كنتم تهتمون بالملف الإنساني، حسب ادعاءاتكم، فإنه يبدأ بوقف نزيف الدم اليمني الذي تتسببون بإراقته يومياً، لكنكم تستخدمون ذلك ضمن الأوراق التي تعتقدون أنها تمنحكم وصايةً على اليمنيين.
وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
والله غالب على أمره.
- يترك الحوثيون جبهات القتال في كل مكان، الحدّ الجنوبي للسعودية، الساحل الغربي، وأكثر من عشر جبهات بأطراف مارب، ثم يتعمّدون تكثيف هجماتهم على أماكن تواجد النازحين، ظناً منهم أنها أسهل الطرق، لمنع القوات الحكومية من حق الرد وحماية مواطنيها.
ثم يتباكون على "الملف الإنساني"، ويستبقون جرائمهم بحق النازحين عن طريق اتهام خصومهم بوضع المخيمات دروعاً بشرية!
هذه جماعة بلا أدنى ذرة أخلاق ولا رادع.
جماعة لا تعترف إلا بالموت والسلاح.