أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
للفكرة العنصرية الاستعلائية الاصطفائية التي يؤمن بها الحوثي كعقيدة ومنهج ووسيلة للحكم والتحكم بالمجتمع وموارده ومصادرة حقوقه وحرياته، لهذه الفكرة العنصرية، ارتدادات ملوثة بالعنصرية المقابلة.
حين نحارب العنصرية، علينا التنبه واليقظة لهذه الارتدادات المماثلة للعنصرية كوجه آخر لتداعياتها.
مواجهة العنصرية لا تكون بتقمص وجهها الآخر، والتلوث بانعكاساتها البغيضة.
مواجهة العنصرية كنزعة سلالية وعرقية مدمرة تقتضي فضاء رحبا، وأفقا إنسانيا يتجاوز منطق العرق وفحص الجينات.
الإنسانية وحدها منطق بشري سوي.
في اليمن نعرف أنفسنا كيمنيين سواسية، ونزعة العنصرية والعرقية والجينات، وإدعاء الأفضلية منهج شيطاني.
نواجه الفكر العنصري بالإخوة اليمانية الإيمانية، والمواطنة المتساوية.
كل يمني جمهوري هو عدو للعنصرية وادعياءها، بموقفه وفكره، دون النظر لجيناته وعرقه.
العنصرية فكرة هابطة ومشوهة، وتحمل بذور الأحقاد والفرز والفناء.
وأخوتنا اليمانية تحمل مشروع المساواة والحياة والازدهار.
دعوا العنصرية وحقدها وكراهيتها واستعلاءها تقتل أصحابها فقط، لا نتلوث بغبارها السام، ونستنشق هواءها القاتل.
"إنما المؤمنون إخوة".