أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
من البديهيات القول إن سؤال الهوية الوطنية في اليمن هو سؤال اللحظة والحاضر وليس سؤال الماضي، فالماضي تاريخ يجب أن نفتخر به بأنه كان تاريخا مميزا ومجيدا في محيط متخلف.
ولكن سؤل الهوية الوطنية هو سؤال الحاضر بناء الهوية على فكرة الدولة الوطنية الحديثة القائمة على فكرة المواطنة والمواطنة المتساوية لكل اليمنيين.
غير ذلك ليس هناك شيء منطقي اليوم يمكن أن نبني عليه هوية واحدة غير ذلك، فالمستقبل يريد أفكارا للمستقبل، والتاريخ نتعامل معه كمصدر للذاكرة الجمعية التي نفتخر بها، ولا نسعى لاستعادتها لقيادة المستقبل.
نحن دولة عربية مسلمة، هذه هي هويتنا الثقافية المفرغ منها، لكن هويتنا السياسية هي التي نتقاتل حولها اليوم، وهي هوية الدولة الوطنية الجمهورية الديمقراطية القائمة على فكرة المواطنة المتساوية.
وبالتالي مشكلتنا اليوم ليست في هويتنا الثقافية والحضارية، وإنما في هويتنا السياسية الراهنة محل الصراع الدائر، تلك الهوية التي تريد سلالة اختطافها وتشكيلها بهوية إمامية للدولة تحكمها سلالة من دون اليمنيين، فيما يناضل ويقاتل اليمنيون من أجل دولة جمهورية ديمقراطية لكل اليمنيين.