الإصلاح يهنئ رئيس تركيا أردوغان وحزب العدالة بالفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية أردوغان يحسم الانتخابات الرئاسية التركية ويفوز بولاية جديدة لا يعتمد عليه.. جهاز الإحصاء: تعداد 2004م منتهي بكل المقاييس الرئاسي يطرح تحدياته على النواب والشورى ويجدد التعهد بالعمل على قاعدة الشراكة اتفاقية تعاون لدعم 50 ألف شاب يمني بمشاريع تمكين اقتصادي الجوف: استشهاد وجرح 5 من أسرة واحدة بينهم طفلان وامرأة بلغم حوثي إدانة حقوقية لجريمة إعدام حوثية بحق طفل في تعز أثناء رعيه الأغنام مصرع وإصابة عناصر حوثية بتصدي الجيش لمحاولة تسلل شرق تعز نزع 400 ألف لغم حوثي خلال 5 سنوات في عدة محافظات استعدادا لغرب آسيا.. الأولمبي يفوز على الرجاء المصري بثلاثية
من البديهيات القول إن سؤال الهوية الوطنية في اليمن هو سؤال اللحظة والحاضر وليس سؤال الماضي، فالماضي تاريخ يجب أن نفتخر به بأنه كان تاريخا مميزا ومجيدا في محيط متخلف.
ولكن سؤل الهوية الوطنية هو سؤال الحاضر بناء الهوية على فكرة الدولة الوطنية الحديثة القائمة على فكرة المواطنة والمواطنة المتساوية لكل اليمنيين.
غير ذلك ليس هناك شيء منطقي اليوم يمكن أن نبني عليه هوية واحدة غير ذلك، فالمستقبل يريد أفكارا للمستقبل، والتاريخ نتعامل معه كمصدر للذاكرة الجمعية التي نفتخر بها، ولا نسعى لاستعادتها لقيادة المستقبل.
نحن دولة عربية مسلمة، هذه هي هويتنا الثقافية المفرغ منها، لكن هويتنا السياسية هي التي نتقاتل حولها اليوم، وهي هوية الدولة الوطنية الجمهورية الديمقراطية القائمة على فكرة المواطنة المتساوية.
وبالتالي مشكلتنا اليوم ليست في هويتنا الثقافية والحضارية، وإنما في هويتنا السياسية الراهنة محل الصراع الدائر، تلك الهوية التي تريد سلالة اختطافها وتشكيلها بهوية إمامية للدولة تحكمها سلالة من دون اليمنيين، فيما يناضل ويقاتل اليمنيون من أجل دولة جمهورية ديمقراطية لكل اليمنيين.