150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
ليس أمراً سهلاً أن ترفض العنصرية وتواجهها وأنت في محيط غارق في السلالية والعنصرية والتمييز.
ذلك ما فعله الدكتور عبدالوهاب الديلمي رحمة الله عليه، إذ واجه محيطه وأقرب الناس له، وتمرد على القوانين التي تفرضها العنصرية وكسر القيود واجترح ذلك مقدماً القدوة العملية.
وكان جديراً بدفع ثمن قناعاته، إذ شن عليه أقرب الناس له حملات وشنعوا عليه وقاطعوه لأنه خالف بروتكولات السلالة.
وباعتبار وزارة العدل إحدى قلاع الإمامة، فقد كانت شيفرة التوظيف والترقيات فيها هو اللقب الذي يأتي رداً على سؤال "من بيت من انتو يا ولدي؟".
وعندما تولى الديلمي منصب وزير العدل في منتصف التسعينيات كسر هذه القاعدة، وأصبحت كشوفات موظفي الوزارة ومنتسبي المعهد العالي للقضاء تمثل كل ألوان الطيف المجتمعي، بأن فتح الباب لمئات من أبناء الفلاحين والبسطاء، الذين لا علاقة لهم بالألقاب، التي احتكرت وظائف القضاء ردحاً من الزمن، وهذا ما زاد من حقدهم عليه.