توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم
هل لدينا استعداد لنعترف بالآخر، لتأكيد إنسانيتنا وإيماننا بالحرية؟
ولماذا نفشل عندما يتعلق الأمر بالإسلاميين؟
أنا إسلامي وأنتمي للإصلاح، هل هذا يجعلني نكرة، وغير معترف به؟
لدينا مشكلة في كل هذه الادعاءات.
نعترف بسخاء بكل من يختلف معنا في العقيدة والرأي والانتماء، لكننا لا نحظى منهم بأدنى اعتراف، ما كل هذا الفجور، وما كل هذا الإنكار؟
طز بكل من لا يعترف بي، وأنا لا أحترم من لا يحترم حريتي في أن أكون ما شئت ومن شئت.
لست هنا أستجدي اعترافا من أحد، أنا إصلاحي، وأنا هذا الذي ترونه الآن، هل هذا يكفي لكي أكون شيطانا في نظر البعض؟
الحياة ليست إلا رحلة من أجل الكرامة وطلب الاعتراف على قاعدة الحرية.
للأسف لدى كثيرين مشكلة في إيمانهم بالآخر المختلف، يا هؤلاء لستم أسوياء لكي أحترم قناعاتكم إن كنتم تنظرون للإصلاحي كشخص مستنكر لا حق له في الحياة والوجود، فأنا أنكركم جملة بالمقابل.
دعونا من السفطسطة والكلام الفارغ، قرأنا أكثر منكم، وتربيت شخصيا على مائدة اليسار، وقرأت ربما أكثر من اليساريين عن اليسار وأدب اليسار وأدب اليمين.
لكن هذا لم يكف لكي يعترف بي بعض الصبية، من هنا أو هناك.
اعترفوا أن لدينا مشكلة جوهرية تتمثل في هذا الإنكار المطلق لكل من هو إصلاحي، هذا إرث وسخ يجب تجاوزه.
لا إنسانية مع كل هذه الضغائن وهذه العداوات.
لسنا شرا مطلقا، ولا خيرا مطلقا، ولستم كذلك.
نحن مواطنون، مواطنون فقط نريد اعترافا على قاعدة المواطنة والمساواة.
فهل يسعنا ذلك، أم علينا أن نخوض سجالات وصراعات خرقاء إلى ما لا نهاية؟