إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة
أصبح الحديث عن حل سياسي في اليمن مثيراً للسخرية مع إعلان زعيم الحوثيين أنه حسم خياراته بمواصلة القتال.
الحوثي سيستمر في القتال، ولن يرضخ للحل السياسي إلا بمواجهة خياراته المحسومة بخيارات مثلها.
تذكرون كيف كان الحوثي يستجدي الحل السياسي في الحديدة؟
تعرفون لماذا؟
لأنه أحس السكين قريبة من حلقه.
وأصبح الحديث عن ضغوط دبلوماسية على الحوثي مضيعة للوقت.
البعض يتجاهل أن الحوثي جزء من مشروع إيراني يسعى للسيطرة على المنطقة، وأن الوسائل الدبلوماسية لا تجدي معه، لأنه يرى نفسه الأحق بالسلطة، ويرى أن شرعية الحاكم تكمن "في الخروج بالسيف"، ولهذا لن يتخلى عن القتال ولا عن السيف بالوسائل الدبلوماسية.
أغلب الذين يتحدثون عن الحل السياسي من الفاعلين الدوليين يدركون استحالته، وربما أرادوا كسب الوقت لتكريس واقع تظل البلاد فيه عرضة للاقتتال والتشرذم، وهي صيغة مريحة لهؤلاء الفاعلين الذين يفضلون صيغة يبقى فيها الحوثي لابتزاز جوار اليمن، ولبعض المقايضات مع إيران.