قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين في مدينة الخليل الأمم المتحدة تدين سجن بهائيين وتدعو الحوثي لاحترام حقوق الإنسان في يوم الصحافة اليمنية.. نقابة الصحفيين: الحوثي والانتقالي أعداء للحريات الصحفية شبوة: تشييع مهيب للشهيد الشيخ الباني ومطالبات بضبط بقية الجناة وسرعة القصاص حذرت المتلاعبين.. الصناعة تهيب بالتجار الالتزام بالأسعار المحددة إحصائية رسمية: وفاة وإصابة 131 شخصا في 378 حادثا خلال مايو الماضي أطفال في عمر الزهور ضحايا معامل تفخيخ العقول الحوثية فجوة التمويل تعيق الاستجابة لأزمة اللاجئين الصوماليين في إثيوبيا قائد في التحالف: حريصون على النأي بالمهرة عن الصراع السياسي الشباب والرياضة تدشن فعاليات الأنشطة الصيفية في العاصمة المؤقتة
التضخيم المتعمد لرمزية عبده الحوثي، بتكثيف الدعاية حول شخصيته المسرحية، وإغراق الشوارع والمباني والجدران والمؤسسات والمساجد والمدارس بصوره، وهياطه وحلزوناته.
وصناعة هالة دعائية عنه وتسويقه كزعيم خارق ومطلع على كل شيء، الهدف هو رفع هذا التافه فوق مستوى المجتمع والبلد والدولة والعقل والمنطق والسياسة والإنسانية وكرامة الناس، وفوق الطبيعة البشرية.
العديد من المشرفين والقيادات الحوثية المتصارعين على النفوذ والثروة يفهمون مدى تأثير هذه الدعاية، وكيف أنها تُغري بلاهته النفسية وتُشبع بلادة شخصيته، مُتدنّية الذكاء، وتدغدغ شعوره بالزعامة والدهاء والأهمية.
ذهبوا لتخصيص مبالغ كبيرة ويتسابقون لرفع أكبر اللوحات الدعائية واليافطات والمبالغة في تقديسه كوسيلة ضامنة تمنحهم حماية كافية للنهب والسرقة والبسط تحت حماية كبيرهم في الصورة.
كلما اشتد الصراع بين محمد علي الحوثي، وأحمد حامد، على الموارد والإيرادات العامة والنفوذ، كلما كثفوا من الدعاية والمديح لشخصية القائد التافه كطريقة سحرية لتعزيز فرصهم ضد بعضهم.
وصل أحدهم إلى رفع لوحة دعائية ضخمة في شوارع صنعاء، وعليها صورة عبده الحوثي، مُرفقة بآية قرآنية "وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم"!
يعرف هذا المُشرف والقيادي كغيره داخل السلالة، إن الحوثي يهدي إلى الشر والسطو والسرقة، ولم يرفع هذه اللوحة الدعائية، إلا لأنها تعطيه حصانة لمزيد من السرقة ونهب أموال الناس، والسطو على مؤسسات وموارد البلد، وتوفر له مزيداً من الحماية.