أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
تتحطم أحلامهم، وتنهار عزائم الحوثيين على أسوار مارب، المدينة التي قرر اليمنيون أن تكون منطلقاً لمعركة التحرير.
تارةً يقول الحوثيون إن "الدواعش" هم من يقاتلونهم في مارب، وحينما يشعرون أنها كذبة تثير السخرية، يذهبون للقول إن أمريكا هي التي تقاتلهم وتمنعهم من الوصول إلى مارب.. وهو قول يبعث على السخرية أيضاً.
هم على يقين أن من يمنعهم هم رجال اليمن، لكن عنصرية الجماعة تحول بينها وبين الاعتراف بمدى محاربة الناس ونبذها لفكرة "السيّد" مقابل عامة اليمنيين الذين يفترض أن يكونوا قرباناً في سبيل تمكينه من رقابهم والتسلط عليهم!
لا داعش ولا أمريكا.. نحن فقط، أهل الأرض من نمنعكم من تدنيسها.
- أغلقوا عليه النوافذ، حاصروه في زاوية حرجة. لا شيء يتسبب بالرعب للحوثي كاتفاق اليمنيين على محاربته.
هو آمن تماما فيما يتصل بأي عقوبات خارجية، لديه لوبي يقوم بهذه المهمة باقتدار.. لكن التفاف اليمنيين ونسيان خلافاتهم لصالح المعركة الوطنية الأم، معضلة بالنسبة له، تفقده صوابه، وتجعله يترنح.
تابعوا منشورات كتّاب الطيرمانات، وستلاحظون ذلك جلياً.