توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم
تحليل معارك الأعوام الماضية، يقول إن الأسلوب الأكثر تأثيرا ونجاحاً لمواجهة الحوثة وهزيمتهم هو أسلوب حرب التحرير الشعبية المنظمة التي كانت قد شهدتها بعض المناطق مثل تعز والضالع ومأرب ومدينة عدن في العام 2015 مع الحاجة الآن لكسبها مزيداً من الإدارة والتنظيم.
التفوق التقني والتسليحي الذي حصل عليه الحوثة من خلال سطوهم على كامل سلاح الدولة وعتاد جيشها وأمنها واقتصادها ومواردها المالية وبنيتها الإدارية والأمنية والاستخباراتية، جعلهم يخوضون الحرب على اليمنيين بأسلوب الجيوش الرسمية النظامية.
يشنون الهجمات باستخدام المدفعية والدبابات والطيران وسلاح المدرعات مع دمج الجهاز المالي والإداري والتقني والاتصالات العامة والنظام التعليمي والموارد العامة في الهجمات التي يخوضونها.
هذه ليست بالضبط مصدر قوة الحوثة.. إنها تماماً مصدر ضعفهم القاتل في حال عادت المقاومة الشعبية بانتهاج أسلوب حرب التحرير الشعبية المنظّمة.
يملك اليمنيون الإرادة القوية والعقيدة والإمكانات الذاتية، وإن كانت محدودة.. وينقصهم لتحقيق النصر الكامل على الحوثة، مزيدا من التنظيم.
يبدو أن مأرب، وإن كانت قد دفعت كلفة باهضة، لكنها ستُكسب المقاومة اليمنية، مزيداً من التنظيم.
اعتقد الحوثي أن مأرب ستكون آخر معاركه الخاطفة، والحقيقة التي يؤكدها الواقع إنها تقود اليمنيين لبداية حرب تحرير شعبية لن يقدر حوثة إيران على مواجهتها.
حروب التحرير عنيدة وطويلة المدى، وهذا الشعب الكريم لها.