إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
الفرز السياسي مع أو ضد هذا لن يحقق لأبناء حضرموت شيئا مما يحلمون به، كما أن لغة التحدي هي أيضا لن يكون لها مفعولا ساحرا بين الأخوة، وحدهُ صوت العقل والمنطق هو الذي يُعول عليه في حلحلة أي معضلة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
نحن في التجمع اليمني للإصلاح نستمد مواقفنا من قيم العدل والمساواة والحرية والشورى، وهو منطلق أساسي في برنامجنا السياسي، نقف من خلاله مع جميع الأطراف وعلى كل الصعد بمسافة واحدة، وفقا والثوابت المتعارف عليها، لكننا نرفض أن يصورنا أحد بأننا ضد حقوق حضرموت أو يبالغ في خصومته معنا، نحن مكون سياسي له حضوره الكبير في أوساط المجتمع يؤثر ويتأثر ويحس ويتألم بما يحل بالمجتمع وعلى كل المستويات.
إذا أردنا حلا لمشاكلنا على ربوع حضرموت، أولا علينا أن نرفع منسوب الثقة بيننا ويكون شعارنا "حضرموت أولا"، ونتفق على برنامج عمل بين جميع المكونات والقوى السياسية والاجتماعية، نشخص فيه مشاكلنا ونحللها، وماذا ينفع حضرموت، وما الذي يضرها؟
مصفوفة مطالب واحدة ومعدة على أعلى المستويات، ننطلق من خلالها لتلمس الحلول الناجعة دون تخوين أو اتهام لأحد، فكلنا أبناء حضرموت وجميعنا يقدر ماذا تعني له حضرموت، هنا يمكننا أن نصل إلى المبتغى إن كنا نتكلم عن الحقوق، وإن كان في بطن الشاعر معنى آخر، فمستحيل الالتقاء وسنظل ندندن وكل له دندنته.
حفظ الله حضرموت وأهلها واليمن عموما من كل زيغ وطيش والخير فيما اجتمعت الأيادي.