150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
المنطق الأعوج لا يسعف المتفذلكين من أبواق حزب الله، وهم يحاولون نفي التهمة عن تدخل الحزب العسكري في اليمن.
القول بأن الحوثيين هم الشعب اليمني، وأنهم الدولة اليمنية، يفضح بؤس الايديولوجيا الطائفية التي تنتظم في إطارها هذه الأذرع الإيرانية التي ترى الجماعة المليشاوية شعباً وتراها دولة، وترى انقلابها على الدولة والشرعية الدستورية والتوافق السياسي دفاعاً عن السيادة، وترى الاختراق الإيراني للجسم العربي بهذه الأذرع انتصاراً.
هم بهذا لا يقفون عند مغالطات هذا المنطق الأعوج، وإنما يتزلفون لإيران بالحديث عن انتصارات للحوثيين، متجاهلين دماء اليمنيين والدمار الذي لحق باليمن من جراء هذا الطيش الأيديولوجي الذي يريدون تقديمه لإيران على طبق من جماجم اليمنيين.
وبعد كل هذا يقولون إن حزب الله لا يتدخل في الشأن اليمني.
هذه الحرب الإعلامية التي يقودها حزب الله لإكساب كارثة الحوثيين في اليمن مشروعية سياسية وأخلاقية هي بحد ذاتها الحامل الحقيقي لبندقية الحوثي الموجهة إلى صدر الشعب اليمني.
قفزوا فوق مصالح لبنان واللبنانيين ببرشوت الايديولوجيا الطائفية إلى حيث وضعوا أنفسهم في خدمة مشروع طائفي لا مستقبل له سوى تمزيق العرب والتغني بهزيمتهم.
- في الذكرى التاسعة عشر لاغتيال جار الله عمر، نقف إجلالاً بقلوب يغمرها الحب لمناضل كبير جسد بكفاحه وسلوكه قيماً إنسانية كانت، وستظل، نبراساً يهتدى بها في مجابهة تحديات الحياة.
الذين امتدت أيديهم لاغتياله هم أعداء الحياة بما تمخض عنها من تداعيات أوصلت الوطن إلى ما وصل إليه من خراب.
لقد كان جار الله مشروعاً للحياة في مواجهة مشاريع الموت، عمل طوال حياته على تحويل هذا المشروع من حلم إلى حقيقة، قام بنقله من الفكرة إلى الواقع، لكن ذلك الواقع المحاط بسياج من الموانع التي يقيمها صناع الموت لم يكن مهيئاً لذلك الانتقال فكانت حياته هي الثمن.. وكم كان الثمن غالياً!
رحمك الله يا أبا قيس.