إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان منخفض جوي يضرب المحافظات الشرقية والرئاسي يوجه برفع الجاهزية لتقليل الأضرار تعليق الدراسة والإبحار ورفع الجاهزية في المهرة لمواجهة منخفض جوي وفاة وإصابة 162 شخصا بحوادث سير خلال إجازة العيد في عدة محافظات توجيهات بتكثيف الجهود لمواجهة تبعات محتملة للمنخفض الجوي في اتصالين هاتفيين.. اليدومي يطمئن على صحة الشيخ الزنداني وسلامة الشيخ صعتر نصائح للحفاظ على الصحة عقب انقضاء شهر الصوم
أما بعد: الذي أوصل اليمن إلى ما وصلت إليه اليوم، هو عدم استعداد أي طرف لتقبل الأطراف الأخرى كشركاء وأصحاب حق، خصوصاً فيما يتعلق بالوصول إلى سدة الحكم، والسيطرة على مفاصل القوة في الدولة.
هذا هو صلب الموضوع، وأصل المشكلة.
الحاصل اليوم أنه لا يزال كل طرف يحس بأن هناك إمكانية في أن يتفرد هو بالحكم، دون حاجته للشراكة مع غيره، وهذه الشهوة القاتلة مستبدة بالجميع تقريباً دون استثناء.
وهذا سبب الداء، الذي نعاني منه اليوم.
قد تكون بعض الأطراف أقل شراهة وأكثر وعياً من غيرها تجاه خطورة هذا المسلك، إلا أنها تخاف وتخشى من أن تتعرض للإقصاء والتهميش فيما لو تقاعست هي وانتصر غيرها عسكرياً، لذلك تجد نفسها مرغمة على سلوك المسلك العام في المنافسة العنيفة لإثبات حقها في ظل عالم لا يحترم إلا القوي.
وهذا أساس المعضلة.
قد لا يكون الحوثي قوياً، كما يظن البعض، لكن مصدر قوته تكمن في تشاكس القوى المناوئة له وعدم ثقتها في المستقبل فيما لو انتهى الحوثي ووجدت نفسها أمام استحقاق الحكم وتبعاته، وكيف سيكون موقعها ومكانها، وهل ستنال ما تستحقه؟
وهذا تحدي المستقبل أمام القوى الوطنية اليوم.
المطلوب:
ما لم يتفق اليمانيون فيما بينهم على حل معضلة التداول السلمي للسلطة، سنظل في دوامة من العنف والعنف المضاد، لا أول لها ولا آخر، حتى لو انتصر أحد الأطراف على بقية الشركاء وبسط نفوذه، إلا أن البلد ستظل تعاني ولن تستقر، ولن تهدأ.
وما فائدة بلد لا تهدأ ولا تستقر، ولا يشعر فيها المواطن بالرفاهية، ولا العيش الكريم؟!