وزارة الدفاع تعلن فتح باب القبول للتسجيل في الكلية الحربية بمارب في أربعينية جرح شبوة النازف الشهيد الباني.. سؤال يبحث عن إجابة: أين بقية القتلة؟! الحكومة تثمن تجاوب سلطنة عمان لإنشاء منطقة اقتصادية على الحدود الاحتلال يهدم 99 منزلا ومنشأة في الضفة الغربية الشهر الماضي معسكر للناشئين بفيتنام قبيل النهائيات الآسيوية في تايلاند روسيا تؤكد وقوفها مع وحدة اليمن واستمرارها في الدفع بجهود إحلال السلام في اجتماع بهيئة الشورى.. معين: الحفاظ على التوافق الوطني وعمل الحكومة من عدن أولوية الدفاع والأركان تنعيان قائد لواء الدفاع الساحلي وتشيدان بنضاله العليمي يناقش مع السفير الأمريكي قضية تدفق الوقود المهرب إلى موانئ الحديدة الصين تؤكد موقفها الثابت الداعم لوحدة اليمن وجهود الحل السياسي
عدم فهم رجال الدولة، وقادة الأحزاب، وزعماء القبائل، للمسؤولية في المراحل الاستثنائية، جعلهم يتركون خيار المقاومة والدفاع عن العاصمة السيادية للدولة والأمة اليمنية، تحت مبرر الخوف على المدنيين، كون الحوثي على استعداد لمهاجمتها دون اعتبار للمدنيين.
هذا المبرر، دفع اليمن كلفته بانهيار الدولة وقوامها السيادي في الجيش والجهاز الإداري والتعليم، ووقوع عاصمة البلد تحت احتلال الإمامة، ونسف المرتكزات التي قامت عليها الدولة اليمنية، وفي مقدمتها الجمهورية، وتعرضت وحدة الدولة للتصدع، وقتل أكثر 350 ألف مواطن، وتهجير ستة ملايين يمني من منازلهم.
السلالة تبتز اليمنيين بجنونها، واستعدادها للمواجهة داخل المدن، وتستغل حرص المقاومة اليمنية على المدنيين، وتتخندق بهم.
نفترض عدم وجود تحالف، وقرر اليمنيون تحرير صنعاء، في ظل استعداد الحوثي، للمواجهة من داخلها ورفضه الاستسلام.. هل نستسلم للحوثي ونسلم بعنصريته وهيمنته وإجرامه وإيرانيته ونعود من أطراف صنعاء، إلى حيث نقطة انطلاقنا لأن الحوثية مستعدة للمواجهة من داخل المدينة؟
لو خضع قادة حروب التحرير لمثل هذا الابتزاز لما حدثت سبتمبر في الشمال، ولا أكتوبر في الجنوب، ولكانت عدن تحت السيادة البريطانية إلى اليوم، وكانت الجزائر تحت السيادة الفرنسية إلى الوقت الراهن، ومصر تحت الاحتلال الفرنسي، ولكانت أوروبا تحت احتلال النازية الألمانية حتى اليوم.
الحروب قاسية، وأكثرها قسوة حروب التحرير.