رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
عدم فهم رجال الدولة، وقادة الأحزاب، وزعماء القبائل، للمسؤولية في المراحل الاستثنائية، جعلهم يتركون خيار المقاومة والدفاع عن العاصمة السيادية للدولة والأمة اليمنية، تحت مبرر الخوف على المدنيين، كون الحوثي على استعداد لمهاجمتها دون اعتبار للمدنيين.
هذا المبرر، دفع اليمن كلفته بانهيار الدولة وقوامها السيادي في الجيش والجهاز الإداري والتعليم، ووقوع عاصمة البلد تحت احتلال الإمامة، ونسف المرتكزات التي قامت عليها الدولة اليمنية، وفي مقدمتها الجمهورية، وتعرضت وحدة الدولة للتصدع، وقتل أكثر 350 ألف مواطن، وتهجير ستة ملايين يمني من منازلهم.
السلالة تبتز اليمنيين بجنونها، واستعدادها للمواجهة داخل المدن، وتستغل حرص المقاومة اليمنية على المدنيين، وتتخندق بهم.
نفترض عدم وجود تحالف، وقرر اليمنيون تحرير صنعاء، في ظل استعداد الحوثي، للمواجهة من داخلها ورفضه الاستسلام.. هل نستسلم للحوثي ونسلم بعنصريته وهيمنته وإجرامه وإيرانيته ونعود من أطراف صنعاء، إلى حيث نقطة انطلاقنا لأن الحوثية مستعدة للمواجهة من داخل المدينة؟
لو خضع قادة حروب التحرير لمثل هذا الابتزاز لما حدثت سبتمبر في الشمال، ولا أكتوبر في الجنوب، ولكانت عدن تحت السيادة البريطانية إلى اليوم، وكانت الجزائر تحت السيادة الفرنسية إلى الوقت الراهن، ومصر تحت الاحتلال الفرنسي، ولكانت أوروبا تحت احتلال النازية الألمانية حتى اليوم.
الحروب قاسية، وأكثرها قسوة حروب التحرير.