حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة
في البلدان الديمقراطية، استقرت الحياة السياسية على قاعدة أن التطور العام لا يرتبط بحزب أو بشخص بعينه أو بجماعة، وإنما بالنظام والقانون، والخدمة المدنية، وقدرة الاقتصاد على التوسع وتجديد نفسه.. وجميعها توفر شروط هذا التطور العام واستمراريته.
هناك محطات معينة، غالباً ما تكون طارئة، كالكوارث الطبيعية، والأوبئة، والأزمات التي تنذر بالحروب، والانهيارات المالية والاقتصادية، تكون معياراً لتقييم الحاكم وقدرته على تجاوزها أو فشله.
أما ما عدا ذلك، فإن الأمر لا يعدو غير تكرار لانقسام اجتماعي وسياسي يعكس الأرضية الأيديولوجية لكل حزب، وهذه الأرضية لا تقتصر على الرؤية الفكرية المجردة، وإنما على ما يتمتع به أنصارها داخل المجتمع من ثقل اجتماعي واقتصادي وإعلامي.
فهذه الأحزاب تقف على أرضية فكرية وسياسية واجتماعية وتاريخية وإعلامية بديناميات تمكنها من استعادة نفسها كلما تعثرت أو أصابها الوهن، أو فقدت القدرة على إنتاج قيادات ذات كاريزما سياسية وشعبية تعيد تجسيرها بجماهير الناخبين.
لذلك فإن تداول السلطة هنا يتقرر في الجانب الأكبر منه في قدرة المعارضة على حشد وتجنيد أي خطأ يقع فيه الحزب الحاكم، لتسويد صفحته أمام الرأي العام.
ومهما كان هذا الحاكم ناجحاً في تجاوز الأزمات الاقتصادية والسياسية، إلا أن هناك من الأخطاء ما تستخدمه المعارضة، لتلقي بظلال من الشك على مسيرته السياسية.
ولذلك قالوا ليست المعارضة هي من ينتصر، لكن الحكومات هي من يخسر.