توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم
في يومها العالمي تجد الفتاة اليمنية نفسها في طاحونة الحرب واليتم والتجهيل، ومع كل ذلك لا تزال المرأة المكافحة تنقش في عقل ابنتها خارطة الطريق إلى الغد المشرق، وتزرع في روعها أن لا يأس؛ بل إصرار على صناعة أقدارنا الجميلة مهما تمادت الرحلة وتوحش أرباب الإجرام.
وتؤكد معطيات الواقع وشواهد التاريخ أن المرأة اليمنية لم تقاسي طوال العصور الماضية ما تقاسيه اليوم على يد مليشيا الحوثي التي جعلتها هدفا للقتل والتهجير والاختطاف، والتعذيب والابتزاز، والتجويع، والحرمان من العائل، والحق في الدواء والاستقرار والأمن والخدمات وزجت بأطفالهن إلى جحيم الحرب الإجرامية، ومع ذلك لا تزال المرأة عصية على الانكسار، والتدجين، والتعايش المقيت مع سرطان الملشنة، والفوضى، واللادولة والخراب.
فإلى المرأة اليمنية في يومها العالمي أنت المفردة التي لا جمع لها في قواميس اللغة ومعاجم النضال، منك تتعلم الأجيال أن الحياة أنثى، والتضحية أنثى، والحرية أنثى، والكرامة أنثى، وأنه لا خوف على الوطن حين يكون مسورا بنياط قلوبكن المشعة نبلا وجرأة وسنا.
أنت الترجمة العطرية للعطاء، والنبل، والمثابرة، والدهشة، والحضور الرزين، والضوء المتدفق فينا من الوريد، إلى الوريد، لك تنحني الهامات احتراما، وإجلالا، ولخطاك تُفرش القلوب، وتصفق الأرواح.