مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك
صبراً يا أبانا فسيأتينا بك الله الذي رد ابن يعقوب إلى أبيه.. ستدفع الأقدار بـ"بعض السيارة" تلتقطك من قعر "الجب" وتحملك إلينا يوسفاً يزف بشرى نهاية السنين العجاف.
ضحيت بحياتك لتنقذ اليمن، كنت الفدائي الذي ظل حتى اللحظة الأخيرة يدلق الماء على نار الحرب التي أشعلها المجرمون في بيتنا الكبير.. كنت فيض إنسانية وأبوة تلوِّح لمشعلي النار أن رفقاً بأنفسكم وببلادكم وبنا لكنهم لم يسكنهم الشعور يوماً أنها بلادهم وإنما ضيعة وضعوا أيديهم عليها فهي فيد.
ظنوا أن النار التي أشعلوها ستلتهم خصومهم فقط وستقدم لهم كرسي الحكم على طبق من فضة، فوجدوا أنفسهم يكتوون بشرارات الجحيم الذي أشعلوه لكنهم ما زالوا يقامرون.
بشوق جارف ننتظر عودتك، لكن في كل الأحوال أنت الشاهد الشهيد الذي ظل متشبثاً بطاولة حوار رأي فيها سفينة نجاة، ورأى فيها أعداء الحياة جسر عبور لتحقيق مآربهم الخسيسة، وانساقوا وراء أوهامهم غير آبهين ببحر الدم الذي خلفه جنونهم.
أنت في السجن الصغير يا أبانا ونحن في السجن الكبير، أنت مغيب عن أهلك ونحن مغيبون عن حياتنا التي أحببناها وعن بلادنا التي ألفناها وصرنا موزعين على المنافي والجبهات وخلال فترة غيابك رحل الكثير من أحبتك الذين قاسمتهم الحلم بيمن يحتضننا جميعاً.
فقدنا ابتسامتك وحنوك أباً، ونباهتك سياسياً، وسعة أفقك قائداً، وبعد نظرك حادياً.. ورغم الظلام الدامس الذي يحيط بنا فإننا على ثقة أن لقاءً ينتظرنا جميعاً لنستأنف الحلم.