اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا 248 حالة قتل وجرح مدنيين برصاص قناصة الحوثي في منطقة واحدة في تعز إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب
قصة أخرى قادمة من مناطق سيطرة الميليشيا، تفصح أكثر عن حجم القهر الذي يعيشه المواطنون في تلك المناطق، وعن دموية عصابة لا ترى في المواطنين سوى أدوات عليهم السمع والطاعة فقط.
في الثامن من رمضان اختطفت ميليشيا الحوثي، الحاج المسن "حزام القشيري" و4 آخرين من أبنائه وأبناء منطقته، بعد رفضهم تركيب شاشات تلفزيونية في مسجدهم وتحويله إلى مقيل قات، ثم أفرجت عنهم بعد ضغط مجتمعي من قبل أبناء المنطقة.
تم الإفراج عن "القشيري" ورفاقه يوم الـ26 من شهر رمضان، ولكن بعد يومين من خروجه من السجن وعودته لمنزله، قامت ميليشيا الحوثي، بسجن اثنين من أولاده مرة أخرى يوم 29 رمضان، وفي ذات الليلة خرج الحاج حزام من منزله ولم يعد ليتم العثور على جثته في الـ30 من رمضان في بئر مياه بقريته.
هذه قصة أخرى من بطش الميليشيا بالمواطنين في مناطق سيطرتها، ولعل هذا الاسم "القشيري" يعيد للأذهان ما فعلته الميليشيا بالقيادي في صفوفها "مجاهد القشيري" قبل سنوات، بعد أن خدمها لسنوات وشارك في صفوفها، ثم عادت لتبطش به وتقتله.
هذه ميليشيا لن تتعايش مع أحد، ولا تريد التعايش أصلاً مع أحد، تريد فقط قتل أكبر عدد من اليمنيين الذين ترى فيهم عدو تاريخي لها، فاليمنيون هم أهل الأرض وأصحاب حضارة تمتد لآلاف السنين قبل أن تأتي هذه العصابة إلى أرض اليمنيين، وتسعى لطمس هويتهم وتاريخهم.