الاحتلال يهدم 25 منزلا في أريحا منذ بداية العام الجاري 18 مليون دولار.. تمويل طارئ لمنع المجاعة ومواجهة الأزمة الإنسانية 2894 يمنيا.. انتهاء عملية إجلاء العالقين في السودان اليمن في المجموعة الثالثة ببطولة غرب آسيا تحت 23 عاما القيادي الإصلاحي العديني: من يفرط اليوم في جزء من الثوابت الوطنية سيفرط غدا بأخرى كبار مسؤولي منتدى التعاون العربي الصيني يؤكدون دعم وحدة اليمن والالتزام بالمرجعيات إجراءات حوثية تعرض الاقتصاد للتدمير الممنهج وتضر باليمنيين العليمي يلتقي البديوي.. دول الخليج تؤكد دعمها للإصلاحات الاقتصادية في اليمن الجيش يحبط محاوله استحداث مواقع لمليشيا الحوثي الإرهابية غرب تعز تعليقا على لقاء العليمي بالسلطة التشريعية.. الهجري: كان إيجابيا وهذا ما اتفقنا عليه
تتصرف السلالة الحوثية بتعالي وعجرفة واستخفاف تجاه معاناة الناس. فرضت نفسها كسلطة عنصرية قسراً وأنهكت المجتمع الواقع تحت احتلالها إلى أقصى حد.
لا ترى في السلطة والحكم غير وظيفة سحق الناس وقهر المجتمع. إنها سلالة إذلال. تحكمها دوافع عنصرية وانتقامية. لا تثق باليمنيين ولن تتركهم في حالهم.
تتبنى خطاباً هادئاً تجاه الخارج والدول الغربية النافذة، تسوق نفسها للعالم الخارجي كأقلية ضعيفة تستحق الحماية والرعاية التي تتبناها السياسة الخارجية لدول أوروبا وأمريكا تجاه الأقليات.
تتوسل العالم القوي للحصول على غطاء ودعم يمكنها من سحق المجتمع المسحوق في الداخل. تحطم اليمنيين نفسياً وجسدياً، مادياً واقتصادياً، وتهين الكرامة وتُذل الرجال وتحتقر النساء، وتبث الخوف في نفوس الآباء والأمهات على أطفالهم خشية التعبئة الطائفية.
نزعت من الناس الطمأنينة والسلام والشعور بالأمن. أهانت كرامة المعلم، وأحرمت ملايين الطلبة من التعليم في مختلف القرى والأرياف والمدن. دمرت جيلاً كاملاً. أغرقت البلد في مأساة، وتفرغت لحراسة هذه المأساة باعتبارها نصراً عظيماً.
البلد أمام عصابة إذلال وتجويع وحرب، ولن يكون هناك يمن بلا حرب وبلا جوع وبلا إذلال وشتات، إلا بكسرها.