ضبط عصابة في المهرة بحوزتها 14 ألف دولار مزيفة الحوثي عدو القلم.. الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين مبلغ ضئيل.. مؤتمر المانحين يفشل في دعم الاستجابة الإنسانية لليمن ضوء أخضر أمريكي للاحتلال النازي لاقتحام رفح وسط تحذيرات 11 مايو.. انطلاق بطولة الجمهورية للجودو البنك المركزي يكشف عن ممارسات حوثية لتدمير القطاع المصرفي وأكل أموال الناس بالباطل حملت الحوثي المسؤولية.. نقابة الصحفيين تنشر تفاصيل إطلاق النار على أمينها العام إصابة أمين عام نقابة الصحفيين في إطلاق نار على سيارته بصنعاء نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم
تتصرف السلالة الحوثية بتعالي وعجرفة واستخفاف تجاه معاناة الناس. فرضت نفسها كسلطة عنصرية قسراً وأنهكت المجتمع الواقع تحت احتلالها إلى أقصى حد.
لا ترى في السلطة والحكم غير وظيفة سحق الناس وقهر المجتمع. إنها سلالة إذلال. تحكمها دوافع عنصرية وانتقامية. لا تثق باليمنيين ولن تتركهم في حالهم.
تتبنى خطاباً هادئاً تجاه الخارج والدول الغربية النافذة، تسوق نفسها للعالم الخارجي كأقلية ضعيفة تستحق الحماية والرعاية التي تتبناها السياسة الخارجية لدول أوروبا وأمريكا تجاه الأقليات.
تتوسل العالم القوي للحصول على غطاء ودعم يمكنها من سحق المجتمع المسحوق في الداخل. تحطم اليمنيين نفسياً وجسدياً، مادياً واقتصادياً، وتهين الكرامة وتُذل الرجال وتحتقر النساء، وتبث الخوف في نفوس الآباء والأمهات على أطفالهم خشية التعبئة الطائفية.
نزعت من الناس الطمأنينة والسلام والشعور بالأمن. أهانت كرامة المعلم، وأحرمت ملايين الطلبة من التعليم في مختلف القرى والأرياف والمدن. دمرت جيلاً كاملاً. أغرقت البلد في مأساة، وتفرغت لحراسة هذه المأساة باعتبارها نصراً عظيماً.
البلد أمام عصابة إذلال وتجويع وحرب، ولن يكون هناك يمن بلا حرب وبلا جوع وبلا إذلال وشتات، إلا بكسرها.