رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
الثاني والعشرون من مايو حدث كبير بكل المقاييس أنعم الله سبحانه وتعالى به على اليمن شمالا وجنوبا بعد أن كادت الصراعات البينية تعصف بهم عصفا وتهدر كل إمكانات البلدين.
قد يختلف معنا البعض لكن ذلك لا يهم، فكل حدث كبير له معارضون ينظرون له من زوايا مختلفة تخصهم ومفصلة عليهم، لكنها لن تكون بمستوى الحدث.
كيف لحدث مثل الثاني والعشرين من مايو 1990م وحد أشتات اليمنيين جنوبا وشمالا شرقا وغربا أن يمحى من الذاكرة أو لا يحتفى به، إنها لعمري مفارقة عجيبة وغريبة أن ينظر البعض للقوة بأنها ضعف وللاتحاد بعد التشرذم والتفرق بأنه هدم لا بناء.
لم يحدث في تاريخ اليمن نهضة عمرانية وطرقات وتغير في أحوال الناس المعيشية مثلما أحدثه الاتحاد في دولة واحدة في الثاني والعشرين من مايو، وليس المقام أن نسرد فيه كيف كانت أحوال الناس في اليمن فذلك أمر يعرفه كل من عاصر تلك الحقبة ولا اعتبار لغيرهم إلا من كانت له قراءة ومتابعة فاحصة لنظام الحكم شمالا وجنوبا.
لقد منّ الله سبحانه وتعالى على اليمن بهذه النعمة بعد تشرذم وانقسام فما علينا إلا التمسك بالوحدة وعدم التفريط فيها مهما كانت المبررات التي يحاول بها البعض خلط الأوراق وتزييف الحقائق لمصلحة مناطقية أو حزبية أو شخصية لا يمكن لها أن تقف أمام عظمة هذا المنجز الكبير.
فشكرا لله أولا وأخيرا وشكرا لمن كان له الفضل في تحقيق هذا الحلم الذي أصبح حقيقة.