استشهاد مدني جراء انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي في حجة عن عاشوراء واستغلال الحوثي.. باحثون وناشطون: سياسة طائفية بلون الدم لإرضاء طهران ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 347 شهيدا وجريحا السعودية تعلن بدء تمديد هوية زائر لليمنيين المنتظمين في التجديد رئيس الديوان الملكي الأردني يطمئن على صحة الشيخ صادق الأحمر توجيهات بإعادة النظر في استصدار التراخيص الخاصة بالسفن النفطية برنامج سعودي يعتمد 400 مليون دولار لدعم مشاريع الرياضة في اليمن الرئيس العليمي يهاتف العرادة ويوجه بتعزيز إغاثة المتضررين من المنخفض الجوي المستمر السلطة المحلية في مارب تفعل خطة الطوارئ لمواجهة أضرار السيول وتوجه نداء إنسانيا الرئاسي يؤكد التزامه بإعادة النظر في عدم دستورية القرارات بموجب أحكام نهائية
ما الذي قد يفعله يونس عبدالسلام، إنه صحفي، يحب القراءة، لكن لديه أيضا عارض صحي. وحين وجدوه أخذوه إلى المعتقل في صنعاء. لا يمكن أيضا الحديث حوله من باب إنساني، ما جريمته؟
أقرب الناس إليه يعرفون، إنه لا يضر أحد. ربما يضر نفسه، لكنه لن يرتكب جريمة. هذه هي المدينة التي يخاف فيها البريء أكثر من المذنب.
لكن هذا الشاب المغدور ينام في حجز مظلم دون جريمة، ليس قاتل أو خائن، إنه صديق يبحث عنه أصدقائه وأقاربه، لكنه أصبح شأنا مأساويا لعبث انتقائي، لا معنى فيه أن تكون ضحية ومسلوبا في دائرة اشتباه يختلقها السجانون دون رحمة.
الحرية لهذا الشاب الطيب، ليونس الذي ابتلعه حوت البلاء.
- من صفحة الكاتب في الفيسبوك