الرئيسيةكتابات ربيع باسيودحلقة مفقودة في مناطق الشرعية

هناك شعور باللادولة أصبح يلمسه المواطن ويعيشه ولم يجد له جوابا أو يرى فعلا يطمئن به على ما تبقى من حياة.

أولى الأولويات أمام مجلس القيادة منع الاقتتال بين قوى الشرعية وحقن دماء الأخوة، فليس أزكى من هذا الدم الطاهر الذي يسكب إلا العودة إلى الدولة والاحتكام إلى قوانينها وتفعيل مؤسساتها، ومحاسبة أدواتها كائن من كان.

إلا إذا أردنا أن يسود فينا نظام الغاب، وأي تأخر في ذلك ستكون له مردودات وخيمة وإضعاف أكثر للدولة، بل ربما انهيارها.

ما نسمع اليوم في محافظة شبوة، وغيرها من المحافظات من تنازع واقتتال يذهب ضحيته شبابنا وهم في عمر الزهور، لا يخدم إلا أجندة شيطانية لا تريد لليمن خيرا، فهل من وقفة تأمل ومراجعة يتبعها حسم؟

نعلم أن المهام جسيمة والمرحلة صعبة ومتطلباتها كبيرة، لكن لابد من إحداث تغير على كل المستويات، وسيكون هذا الشعب الصبور عونا لكم إن رأى صدقا في القول وعدلا بين أبنائه ووفاءً لتضحياته.